قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن “جزيرتي تيران وصنافير ، كانتا تابعتين لمحمية رأس محمد، ولا يوجد أنشطة مصرية أو منشآت عليهما، فيما عدا استخدام الشعب المرجانية التي كانت خارج نطاقهما”.
جاء وذلك خلال تعقيب وزير البيئة على سؤال النائب محمود عطية، على هامش اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بشأن ملكية جزيرتي تيران وصنافير، المدرجتان بموقع الوزراة ضمن المحميات المصرية، حسب ما جاء بموقع الشروق.
وأكد فهمي، أن “صنافير كانت تستخدمها دولة السعودية، وتيران ضمن اتفاقية السلام وبهما قوات حفظ السلام”، مشيرا إلى أن موقع وزارة البيئة وضع تصنيفا لهما، وعقب توقيع الحكومة لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، حدثنا الموقع مجددًا ووضع هذا الوصف في القوس المقابل لهما «إن الوضع سوف سيحدد لهما طبقا للاتفاقية وبعد عرضها على مجلس النواب»”.
وتابع: “إنني لم أحذفهما، وبذلك أكون قضيت على الفتنة”، مشيرا إلى أنه إذا “ظلت تابعة للأراضي المصرية، ستظل بوصفها السابق على موقع الوزارة”، موضحا أن القوات المصرية مازالت بها طالما أنه لم يتم تسليمها للسعودية، وسننفذ ما يراه مجلس النواب حيال الاتفاقية.