بعد أن تداول عدد من المواقع الإخبارية خبرًا يفيد بإزالة يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، لصورة وزير الداخلية “النيجاتيف” من على جدران النقابة، اليوم الثلاثاء، اتضح أن سبب ذلك، هو كتابة بعض الألفاظ الخارجة على الصورة.
قلاش أمر بإزالة الصورة ، ووضع أخرى لا تحتوي على أية كتابات خارجة، وفور ذلك، تم وضع صورة أخرى على أسانسير النقابة تظهر وزير الداخلية “نيجاتيف”، طبقًا لقرارات الجمعية العمومية، التي أُقرت يوم الأربعاء الماضي، ردًا على اقتحام قوات الأمن للنقابة.
وكانت وزارة الداخلية قد اقتحمت نقابة الصحفيين، في الأول من مايو الجاري، وألقت قوات الأمن القبض على الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا، مما أثار غضب الصحفيين، الذين قرروا في عموميتهم حظر نشر اسم وزير الداخلية، ووضع صوره “نيجاتيف”، مع التأكيد على طلب إقالته من منصبه.
وقد أصدرت نقابة الصحفيين، اليوم، بياناً عقب الاجتماع المطول لمجلس النقابة، برئاسة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، مع الخبير القانوني المستشار كمال الإسلامبولي، لبحث الجوانب القانونية المتعلقة بأزمة الصحفيين مع وزارة الداخلية.
وقالت النقابة في بيانها إن الاجتماع خرج بمذكرة قانونية برأي نقابة الصحفيين، تضمنت سردًا للوقائع الخاصة بحصار النقابة واقتحامها، موضحة أن المجلس قرر تقديم المذكرة إلى الجهات المعنية لتوضيح وجهة نظر النقابة، وكذلك تقديمها إلى السيد المستشار النائب العام لكشف الملابسات الخاصة بما حدث.
وكان المجلس قد نوه إلى أنه قرر استمرار انعقاده، وعقد جلسة أخرى اليوم “الثلاثاء”، لمناقشة الجوانب المختلفة للأزمة، مؤكدا أن حل الأزمة يكون عبر الطريق الذي يضمن الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أعضاء الجمعية العمومية، مشددًا على أن تحقيق ذلك يتطلب أيضًا تماسك جموع الصحفيين ووحدتهم دفاعًا عن مهنتهم وكرامتهم.