كشف الإعلامي، أحمد موسى، أن وزارة الإسكان خصصت قطعتين لإقامة مشروع إسكان لمدينة الصحفيين، واحدة تقدر بـ 30 فدانا والأخرى 34 فدانا، وأوضح أنه في عام 2007 قامت النقابة بتسديد القسط الأول، ثم تقاعست عن سداد 13 مليون جنيه، موضحا أن هيئة المجمعات العمرانية خاطبت النقابة بتسديد 74 مليونا في عام 2014، مما دفع الهيئة إلى زيادة الفوائد حتى وصلت 13 مليون جنية أخرى.
وأكد “موسى”، خلال برنامجه، “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية، “صدى البلد”، أن هناك إهدار للمال العام بسبب عدم الإنضباط في السداد، مشيرا إلى أن النقابة لم تقم بعمل دارسة جدية للمشروع مما أدى الى تفاقم الأزمة الأن.
وأوضح أن النقابة دفعت أموالا تقدر بـ24 ألف جنيه في الشهر، لمهندس استشاري وتم تكليفه بالأمر المباشر، ورغم ذلك لم يشيد أي مبنى على الأرض، مما يبدد أموال الصحفيين، وأشار إلى أن نقابة الصحفيين أصبحت طرفا في المعترك السياسي، واستخدمت أموال مدينة الصحفيين في أنشطة داخلية بالنقابة بالمخالفة للقانون.
وعرض “موسى”، مستندات تكشف أن 23 صحفيا بجريدة الحرية والعدالة التابعة للجماعة الإرهابية يحصلون على أموال من نقابة الصحفيين. وأضاف قائلاً: “النقابة ابتعدت عن تقديم الخدمات الاجتماعية لأعضائها والصحفيون من حقهم الحصول على مقابل مادي وتقدير معنوي لجهودهم المبذولة في خدمة الوطن”.