سما جابر
علّق وزير الثقافة، حلمي النمنم، على الأزمة القائمة بين نقابة الصحفيين ، ووزارة الداخلية ، قائلًا إنه لم يكن يريد أن تصل الأزمة لهذا المستوى، رافضًا التحدث عن تفاصيلها، مُطالبًا الصحفيين باحتواء الأزمة، كما أكد أنه يجب على الصحفيين أن يطرحوا سؤالًا على أنفسهم، وهو: هل كان اعتصام الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، احتماءً بالنقابة أم كمينًا للصحفيين والنقيب؟”.
اعتبر “النمنم” أن بعد مرور مصر بثورتين، وسجن رئيسين سابقين، وعدد من المسئولين، أنه لا يوجد أحد فوق القانون “وما حدش على راسه ريشة” بحسب وصفه، لافتًا أن نقابة الصحفيين نقابة عريقة وجزء من مؤسسات الدولة وليست دولة موازية، سواء اختلفت أو اتفقت مع الحكومة.
كما أكد وزير الثقافة خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، في حلقة اليوم، الخميس، من برنامجها “معكم” الذي يُذاع على فضائية”CBC”، أن نقابة الصحفيين ليس لها حصانة قانونية، لكن لها “هيبة”، مُشيرًا إلى أن تلك “الهيبة” كُسرت بعد اقتحام الداخلية لها، مطالبًا بمحاسبة كل المسئولين عن الأزمة.
وأضاف النمنم: “تصوري للأزمة أنها كانت نتيجة لأشياء عديدة موجودة منذ سنوات، ولا بد من أن يجلس كافة الأطراف مع بعضهم البعض، لحل الأزمة”، كما طالب النقيب يحيى قلاش بالجلوس مع عدد من كبار المهنة، ومجلس نقابة الصحفيين لبحث الأزمة والوصول لحل من داخل النقابة أولًا، لافتًا أن ما حدث ينبغي أن يتم تداركه فورًا.