كذّب الكاتب الصحفي مصطفى بكري ، بيان نقابة الصحفيين ، الذي صدر أمس الخميس، والذ أكد على أن النقابة تتجاوب مع دعوة الرئيس السيسي في إنهاء الخلاف بين مؤسسات الدولة والإعلام، حيث قال بكري : “محصلش.. مقالش كدة وكلامه واضح .. السيسي قال احتكموا إلى القانون والقانون بيقول هنا ننفذ قرار النيابة العامة”.
أضاف بكري، خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامجه “حقائق وأسرار “، المذاع على قناة “صدى البلد”، : “صيغة البيان مسمومة والبيان لم يكن صادقا في ألفاظه ولم يتوافق مع الفعل حيث بدأت التظاهرات مرة أخرى مام النقابة عقب صدوره”.
وأشار بكري إلى أن قول السيسي بضرورة الاحتكام إلى القانون ، ما هي إلا رسالة لمن قال بأنهم يحتضنون داخل مبنى النقابة عناصر خارجة عن القانون”، مضيفا :” كان يتوجب احترام القانون وتسليمهم ولا عايزين قانون متفصل علينا؟”.
ونفى بكري أن تكون قوات الأمن قد اقتحمت نقابة الصحفيين ، للقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، قائلا: “لم يحدث اقتحام لنقابة الصحفيين.. الأمن لما دخل خبط على الباب وأمن النقابة فتحلهم”.
بكري اعترف بأن خطوة دخول الأمن لمقر النقابة افتقدت للموائمة السياسية ، لكنه أكد أن الاتصالات بدأت منذ يوم السبت الذي سبق دخول النقابة ، وأنه لم يكون هناك تجاوب من مجلس النقابة ، وتابع : “على رأي واحدة سألتني لو حرامي خطف مني الشنطة ودخل القابة الشرطة تدخل تجيبه ولا تستنى؟”.
بكري اتهم النقابة بأنها تعمل من أجل أهداف سياسية وليس لمصحلة الصحفيين ، مؤكدًا أنها لم تقدم شيئا إلى الصحفيين الشباب ، مؤكدًا أن أزمة قانون الصحافة عام 1993، كانت قضية “حرية الصحافة”، اما الآن فاعتبرها “قضية بلطجة”.