قال رجل الأعمال صلاح دياب ، مؤسس جريدة المصري اليوم ، ردًا على إحدى المتصلات ببرنامج “حقائق وأسرار” الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى بكري ، هاجمت خلال اتصالها صحيفة المصري اليوم ، إن الجريدة من وجهة نظره تُخاطب القارئ، ومصلحة البلد.
أضاف دياب ، خلال اتصال هاتفي أجراه مع بكري ببرنامجه المذاع اليوم الجمعة على قناة “صدى البلد”، أن “المصري اليوم لازم تبقى منصة تنوير للبلد.. والمسألة مش فلوس زي ما الناس بتفتكر لأن الواحد كان ممكن يفتحله محلين وهيجيب فلوس أكتر بكتير”.
تابع دياب بأنه إذا كان هناك فرقًا بين “أولتراس الأهلي” ومشجعي النادي الأهلي، فإن نفس الأمر ينطبق على الصحافة، مضيفًا : “ولكن لا أريد تحويل الجورنال لألتراس، والألتراس لن يدير المصرى اليوم .. وطلعت مقالة باسم المصري اليوم بتنحاز لجهة .. والمفروض الجريدة تقول الحقائق وفقط لكن كونها تنحاز بتوقيع المصري اليوم هذا مرفوض”.
دياب أشار إلى أن الجريدة قامت بتغيير عنوان مقاله الصادر حول أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، من “رأي المصري اليوم” إلى “رأي مؤسس المصري اليوم”، مؤكدًا أنه “مزعلش” من هذا الإجراء، ولم يعترض.
وأكد دياب على ان جريدة المصري اليوم فصلت بين الإعلانات والتحرير، حتى لا يؤثر ذلك على السياسة التحريرية، وأنها تنشر جميع الآراء حتى المتطرف منها، موضحًا أن “القارئ مش عبيط”.
كان دياب مؤسس جريدة المصري اليوم قد اجتمع مع محرري الجريدة ظهر أمس الخميس في صالة التحرير ، دون إخطار مسبق على خلفية الرسالة التي نشرتها الجريدة في عددها الصادر أمس والتي تراجع فيها دياب عن موقف الصحيفة الداعم للنقابة في معركتها الدائرة حاليا مع وزارة الداخلية.
وأكد دياب للمحررين أنه لم يكن يصح أن تفرض وجهة نظر واحدة نفسها على تغطية الصحيفة فليس كل العاملين في المصري اليوم مؤيدين لموقف النقابة، وكان من المفترض أن تكون التغطية متوازنة ومقالات وأعمدة الرأي هي المساحة المناسبة لتأييد النقابة وليس التقارير والمتابعات الإخبارية .
نرشح لك – تفاصيل الاجتماع المفاجئ لصلاح دياب في “المصري اليوم”