حذرت صحيفة “الإندبندنت أون صنداى” البريطانية من خطورة مواقع التواصل الاجتماعى خاصة تلك الخاصة بالسياسيين، وقالت إنها يمكن أن تسبب إحراجا بالغا لهم، لاسيما بعدما تبع الحساب الشخصى للرئيس باراك أوباما على موقع “تويتر” الاجتماعى، حسابات ممثلات إباحيات.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه برغم فاعلية وسائل التواصل الاجتماعى بالنسبة للسياسيين، إلا أن مساوئها كثيرة لأنها “عامة”، مشيرة إلى أن حساب أوباما الشخصى، (إذ يوجد آخر رسمى يمثله كرئيس للولايات المتحدة) يتبع أربع نجمات إباحيات بين آلاف الحسابات التى يتبعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حساب أوباما تديره مجموعة “أورجانيزينج فور أكشن”، وهى مجموعة تعمل على حملات للترويج لسياسات الحزب الديمقراطى، معتبرة أن الرئيس الأمريكى غالبا لا يعرف تفاصيل صفحته خاصة وإن حسابه يتبع ما يقرب من 636 ألف شخص، حسب ما جاء بموقع اليوم السابع.
فضلا عن أن العديد من الحسابات التى يتبعها أوباما “حسابات أشباح” أى حسابات لأشخاص لا يكتبون أى تغريدات ولا يتبعهم سوى أشخاص محدودين. واعتبرت الصحيفة أن هذه الحماقة أغلب الظن جاءت نتيجة لاستخدام أداة “المتابعة التلقائية” فى محاولة لزيادة تواجد الحساب على الإنترنت.