قالت الإعلامية لميس الحديدي إن خريطة الملكية للقنوات المصرية بدأت تتغير بعد حصول رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، على نسبة 100% من كامل أسهم الشركة المالكة لقناة “ONtv” وذلك بعد توقيع عقد الاستحواذ مع المهندس نجيب ساويرس.
وأضافت “الحديدي” في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC”، اليوم الأحد، أن الإعلام المصري أصبح مقسما ما بين تلفزيون الدولة ومجموعة “النهار” لمالكها علاء الكحكي، ومجموعة “CBC” لمالكها محمد الأمين، وقناة “TeN”” التي يُضخ فيها استثمارات إماراتية، منوهة إلى أن قناتي “الحياة ودريم” يوجد تكنهات عن بيعهما قريبًا.
وأشارت “الحديدي” إلى أن هناك قناة مصرية جديدة سيتم إطلاقها وتحمل اسم “DMC”، متوقفة أمام جملة “تقديم إعلام تنموي شامل” التي جاءت في بيان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وتساءلت: “هل تغيير خريطة الملكية سيعكس خريطة سياسية جديدة وماذا يعني تقديم إعلام تنموي؟”.
وأكدت “الحديدي” أن بقاء المهنة هو الأهم، بغض النظر عن تغير الملكية أو السياسية التحريرية، وتابعت: “الأهم أن نعتصم بالمهنة، المصريون يمتلكون حاجات جيدة في هذه المهنة، وهنشوف وهنتفرج على ما سيحدث في السوق الإعلامي”.
وشددت “الحديدي” أنها لن تترك مجموعة “CBC” مهما تغير المشهد الإعلامي، وتوالت العروض عليها، وأضافت: “CBC بيتي ومتمسكة بيها للنهاية، ومقدرش أشتغل في مكان تاني غيرها، لأني واحدة من مؤسسيها”.
جدير بالذكر أن بيان “أبو هشيمة” نص على ما يلي: “تأتي هذه الخطوة في إطار ضخ استثمارات كبيرة بقطاع الإعلام المصري لاستعادة قوة مصر الإعلامية في مجال صناعة التلفزيون والدراما وفق قواعد تنافسية طموحة، ووفق إدراك للأهمية الكبرى التي يمثلها الإعلام المصري حاليا على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وتقديم إعلام تنموي شامل بأدوات تليفزيونية شديدة الجاذبية والرقي، تتناسب مع طموح الدولة المصرية والشعب المصري في النمو والتقدم والاستقرار”.