إسلام عز العرب
أكد الفنان السوري جمال سليمان، أن التكفيريين، والجهاديين ليس لهم مكان على طاولة المفاوضات للخروج لحل سياسى نهائى للأزمة السورية ، مشددا على ضرورة إجراء حوار مع ممثلى الشعب السورى بدون تطرف .
وأشار “سليمان”، فى حواره مع الإعلامي خالد صلاح، ببرنامج “على هوى مصر” المذاع عبر فضائية “النهار”، أن الأوضاع الحالية التى تشهدها سوريا ليس سببها الشعب الذى قام بثورته طلباً للحرية، ولكن سببها نظام بشار الأسد الذى قام بقمع المنادين بالحرية. وكشف سليمان أن نظام بشار الأسد حطم بيته فى دمشق، وصادره لمجرد إنه عبر عن رأيه وطالب بحوار لحل الأزمة .
وصنف “سليمان”، موقفه من بشار على أنه عمل وطنى وليس سياسى، مضيفاً “لست معارضاً لبشار الأسد ولكننى أبحث عن حل لوطنى، وأنا ضد كل ما يقف حائلاً أمام المستقبل، وأسعى للملمة الجراح، وإنهاء هذه الكارثة التى لم تشهد البشرية لها مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، وبالتالى لا بد من ثمن يدفع”.
وأضاف سليمان: “بالنظر إلى الخريطة السياسية وطبيعة التفاعل السياسى فى سوريا خلال الـ 15 عامًا الأخيرة نلاحظ صعود التيار الدينى، فى الوقت الذى بدت فيه السلطة صامتة تجاه هذا الصعود، معلقًا: “من زرع الرياح حصد العاصفة”، موضحًا أن بشار الأسد لو سار فى الإصلاحات كما يجب لكانت سوريا مستقرة الآن، ففى مصر تنحى رجل له تاريخ سياسى وعسكرى وارتكب أخطاء وشعر أنه يجب أن يتنحى حفاظا على سلامة مصر وبقى فى البلاد وحكم عليه”، وذلك في إشارة للرئيس السابق حسني مبارك.
وأشاد الفنان السوري، بالقوات المسلحة المصرية قائًلا:”إن المؤسسة العسكرية المصرية أثبتت وطنية عالية جدًا، فتحية واجبة للقوات المسلحة المصرية ولكل المصريين وكل الذين يطمحون فى أن تكون مصر حرة وديمقراطية ويعبروا عن أنفسهم، ويكونوا شركاء فى صنع مستقبل بلادهم فهكذا تبنى الدول والأوطان”.