من يريد الإعلان في جريدة أو موقع المصري اليوم لمن يذهب؟ هذا السؤال بات بلا إجابة اعتبارا من أول العام الجديد بعد انتهاء تعاقد الجريدة الخاصة الأكثر انتشارا في مصر مع وكالتي آد لاين وبروموميديا وهما من مثلا المصري اليوم إعلانيا حتى نهاية 2014 بناء على عقد وصلت قيمته إلى 70 مليون جنيه.
وقبل أسابيع من نهاية العام المنصرم طلبت المصري اليوم عروضاً من كل الوكالات الإعلانية الكبرى، تزامن ذلك مع انفصال بروموميديا عن آد لاين وتقديم كل وكالة عرض مستقل، ورغم أن بروموميديا كانت صاحبة العرض الأكبر حسب مصادر إعلام.أورج لكن التعاقد معها لم يتم رسميا حتى الآن ولاتزال الخيارات مفتوحة أمام إدارة المصري اليوم لاختيار وكيل إعلاني جديد يوفر للجريدة المبلغ الذي تحتاجه من دخل الإعلانات المطبوعة والإلكترونية، لكن حتى تستقر المصري اليوم على اسم الوكيل الجديد يبق سؤال البداية قائما، لمن يذهب الآن من يريد الإعلان على صفحات المصري اليوم؟