أعلن صحفيو “جريدة الفجر” رفضهم لحبس الزميل علي كمال عابدين المصور الصحفي، عامين مع الشغل، وذلك بعد القبض عليه أثناء أداء عمله المكلف به من قبل إدارة تحرير الفجر بتغطية تظاهرات 25 أبريل.
وقال “صحفيو الفجر”، في بيان صدر لهم صدر اليوم الثلاثاء، بأنهم متمسكون بالحقيقة التي تعمدت أجهزة التحقيق إغفالها وهي أن علي عابدين كان يؤدي واجبه المهني الذي كُلف به.
وأضاف البيان أن القانون والدستور وقواعد العرف الدولي تحمي الصحفي من الاعتداء أو القبض عليه إذا ما كان يؤدي عمله ويكفي ما يتعرض له من مخاطر قد تودي بحياته، مشيرًا إلى النيابة العامة رفضت خطابًا رسميًا صادرًا عن “الفجر” يفيد بعمل الزميل المحبوس في تغطية التظاهرات، إضافة إلى أن المحكمة لم تستمع إلى شهود في القضية، ولم تستدع أحد من طاقم التحرير للتأكد من طبيعة العمل.
وتابع البيان: “نأمل أن ينصف الاستئناف محررنا الذي قبض عليه عشوائيا كما كشفت فيديوهات وشهادات المقبوض عليهم في التظاهرات”.
وأعلن الصحفيون في الفجرعن تنظيم وقفات احتجاجية داخل الجريدة، والتصعيد بشتى طرق التعبير عن الرأي التى يقرها القانون لحين الإفراج عن الزميل المسجون ظلما.