طالب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، نقابة الصحفيين بضرورة التنازل عن مطلب “اعتذار السيسي” للنقابة على ضوء قضية “اقتحام الداخلية مقر نقابة الصحفيين” الشهر الماضي، معتبرًا تشبث النقابة بمطلب اعتذار الرئيس بمثابة “إصرار” على عدم حل هذه الأزمة وزيادة تفاقهما
أضاف راشون، أثناء استضافته خلال برنامج “يوم بيوم” الذي يُبث عبر فضائية “النهار اليوم” مع الإعلامي محمد شردي، مساء اليوم الثلاثاء، :” مطلب إقالة وزير الداخلية واعتذار الرئيس ليس منطقيًا على الإطلاق، فإقالة الوزير تكفي وتعد اعتذار ضمني من الرئاسة”، متسائلًا:” هتحتاج إيه تاني بعد إقالة وزير الداخلية؟”.
ناشد رشوان، نقابة الصحفيين بضرورة تغيير مطلبهم من “اعتذار الرئيس” إلى “تحكيم الرئيس” في الأزمة برمتها، وذلك لضمان حلها سريعًا، إذ أن تحكيم رأس الدولة في هذا الموضوع يعد “إعادة لاعتبار النقابة”، مشيرًا إلى أن النقابة بصدد عقد اجتماعًا غدًا لحسم هذا الأمر.
أكد رشوان، أن رأيه في أزمة نقابة الصحفيين لا ينفي أن الداخلية قد ارتكبت خطا فادحًا في حق النقابة والصحافة المصرية برمتها، كما كان رد فعل الداخلية عقب هذه الواقع، هو ما سهم في تفاقم الأزمة، معلقًا:” غابت الحكمة والرؤية فتصاعدت الأزمة للغاية”.
استنكر قيام بعض الإعلاميين والصحفيين بالتحريض على النقابة والصحفيين المعترضين على ما بدر من قوات الأمن في حق النقابة، موضحًا أن:” بعض الإعلاميين والصحفيين استغلوا الأزمة وقام بالتحريض علي المعترضين فكان الشعب المصري غاضبًا من تظاهرات النقابة”.
في سياق متصل، ناشد نقيب الصحفيين السابق، المواطنين بضرورة تبني موقف نقابة الصحفيين، وعدم الانسياق وراء التحريض البادر من قِبل بعض الإعلاميين، مُضيفًا:” احنا زينا زي أي مجال فينا الكويس وفينا الوحش بلاش تحكموا على الصحفيين من الموقف دا، افتكروا إننا شلنا أرواحنا على أيدينا ونزلنا نعترض على الفساد والظلم”.