قال وزير الطيران المدني، شريف فتحي، إن جنسيات ركاب الطائرة هي “30 مصريًا، وراكب بريطاني، وواحد بلجيكي، و2 عراقيين و15 فرنسي مع رضيع، وواحد سعودي، وواحد سودان وواحد برتغال وواحد جزائري وواحد كندي”.
وأوضح أنه لم يتم تحديد أسباب اختفاء الطائرة المصرية حتى الأن، مؤكدًا أنه يلتزم بتعبير الطائرة المصرية “المفقودة”، ولكنه في الوقت ذاته لا ينفي أنها “تحطمت”.
وأضاف الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل، أن طائرات وقطع بحرية مصرية تقوم بعمليات البحث بمشاركة الجانب اليوناني عن الطائرة المنكوبة، مشيرًا إلى أن وزارة الطيران تستضيف عائلات جميع الركاب حتى تتضح الرؤية.
وعن أهالي ضحايا الركاب الفرنسيين، قال الوزير: “سيتم منحهم تذاكر مجانية للإقامة في مصر للاطمئنان على الأوضاع”.
وذكر الوزير أنه وضع فرضية أن الطائرة مفقودة، ولا يستبعد الفرضيات الآخرى، وأضاف: “لن أقول أن الطائرة تحطمت، إلى أن نجد الحطام، ولا ننفي فرضية وجود عمل إرهابي”.
وعن الأخبار المنتشرة بشأن وجود خلل فني في الطائرة، نوه الوزير إلى أنه لا يمكن أن تقلع طائرة يوجد بها أعطال وعيوب فنية، وتابع: “ده كلام فاضي”.
وأعلن الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاعتماد على الحقائق لمعرفة سبب اختفاء الطائرة المصرية، وعدم الاعتماد على الكلام المرسل.