طيار مصري ورئيس فرنسي وجزيرة يونانية الأكثر تداولًا في تغطية الطائرة المنكوبة

أحمد خليفة

تداولت الأخبار المنشورة عن حادث الطائرة المصرية المنكوبة، أسماء لبعض الشخصيات والأماكن، منذ الإعلان عن اختفاء الطائرة التي كانت متجهة من مطار “شارل دي جول” في باريس إلى مطار “القاهرة”من شاشات الرادار، صباح اليوم الخميس، مثل صالة “كمال علوي” التي استقبلت أهالي طاقم الطائرة المنكوبة، ومطار “شارل دي جول” الذي أقلعت منه الطائرة، وجزيرة “كارباثوس” التي وجد حطام الطائرة بالقرب منها.

إعلام.أورج ينشر أبرز المعلومات عن الأسماء الثلاثة:

صالة “كمال علوي”

سميت بهذا الاسم نسبة للطيار “كمال علوي” أول من دعا لإنشاء شركة طيران وطنية، وتم عرض الأمر على طلعت حرب باشا الذي لم يكن متحمسا في البداية.

في 7 مايو 1932 صدر المرسوم الملكي بإنشاء شركة طيران اسمها مصر أيروورك والتي أعدت مدرسة لتعلم الطيران والهندسة ومقرها مطار ألماظة وكانت أول طائرة اشتراها كمال علوي وتم تسجيلها في سجل الطائرات المدنية المصرية حروف تسجيلها SU-AAA بالإضافة الى أربع طائرات أخرى.

أقام العديد من المهرجانات الجوية والمسابقات المحلية والدولية كما شجع التحاق الشباب لتعلم الطيران.

شجع الفتاة المصرية لتعلم الطيران وتعلمت في عهده الطيارة “لطفية النادي” وكانت أول فتاة مصرية تحصل على إجازة طيار خاص عام 1933.

مطار “شارل دي جول”

هو أكبر المطارات الموجودة في باريس، ويعتبر سادس أكبر مطار في العالم وثاني أكبر مطار في أوروبا، وسمي بهذا الاسم نسبة للرئيس الفرنسي شارل دي جول مؤسس الجمهورية الفرنسية الخامسة.

في عام 1968 خرج الشعب الفرنسي في مظاهرات ضد الرئيس شارل دي جول، واستجابة لمطالب المتظاهرين الذين كان معظمهم من فئات العمال والطلاب، قرر دي جول أن يجري استفتاء حول تطبيق المزيد من اللامركزية في فرنسا، وأعلن قبل إجراء الاستفتاء عن تنحيه عن منصبه إذا رفضت نسبة كبيرة من الشعب الفرنسي تطبيق اللامركزية في البلاد.

أعلن شارل ديجول تنحيه عن منصب الرئيس في مساء يوم 28 أبريل من عام 1969 بعد ظهور فارق بسيط لصالح رفض تطبيق اللامركزية.

جزيرة “كارباثوس” اليونانية

تقع الجزيرة في الجزء الجنوبي من مجمع جزر “دوديكانيز، بين جزيرتي كريت ورودس، بحسب موقع وزارة السياحة اليونانية.

الجزيرة تعد ثاني أكبر جزيرة في المجمع، وهي تصنف واحدة من الجزر الجبلية في البحر المتوسط، تبعد نحو 5 آلاف كيلو متر عن شواطئ مدينة الإسكندرية.

يعود تاريخ الجزيرة إلى الأساطير اليونانية القديمة، حيث كان أول ساكن للجزيرة هو “تيتان ابيتوس” بن أورانوس، والد الآلهة والرجال من قبل فترة طويلة من الآلهة الأولمبية، في العصر الحجري.

في عام 42 قبل الميلاد سقطت الجزيرة في يد روما، واحتل الإيطاليون الجزيرة خلال الحرب العالمية الأولى، كما حكمت من الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، وأصبحت الجزيرة جزءًا من الدولة اليونانية الجديدة والمستقلة في 7 مارس 1948.

وتنقسم الجزيرة، التي تعتبر مقصدًا سياحيًا، إلى جزئين، فيما لا يزال جزء الجزيرة الشمالي ومركزها محتفظين ببعض المعالم التاريخية به، في حين يركز جزؤها الجنوبي على السياحة الشاطئية.