بعد صمت استمر خمسة أشهر، وجهت الإعلامية شافكي المنيري ، رسالة إلى زوجها الراحل ، الفنان ممدوح عبد العليم ، مؤكدة أن غيابه مازال “مفجع وصعب”، كما وجهت الشكر لكل من قام بمواساتها وابنتها على فقدان عبد العليم.
أضافت شافكي من خلال منشور لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنها تحاول طوال الشهوور الماضية تصديق خبر وفاة عبد العليم، مؤكدة انه لم يكن مجرد زوج، ولكنه كان “نسانا عظيما صادقا خلوقا محبا”.
تابعت المنيري: “فقدنا فنانا عظيما موهوبا لم بتنازل بوما .. فنانا احترم فنه وجمهوره دوما .. فنانا كان يبحث عن ما يقدمه وسط اجواء من صخب المصالح والنفاق كان بحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التي تتفق مع احترامه لنفسه وفنه”.
استكملت شافكي رسالتها إلى عبد العليم قائلة: ” كان يعشق الفن وهوي التمثيل منذ طفولته .. كان دائم يرسم طريقه منفردا بقراراته وما يتماشي مع مبادئه وأخلاقه .. لم يبع نفسه بوما ولم يضعف امام تيار الاعمال التي لاتليق به .. بعد عن اي صخب قد يؤذيه او يؤثر ع احترامه لنفسه ودفع ثمن هذا كثيرا كثيرا ولكنه رفع راْسه عاليا .. وأحاول مع ابنتي الكريمه وعائلته المحترمه وعائلتي وأصدقائنا المقربين ان نتخطي آلام الفراق التي ألمت بِنَا جميعا .. احاول ان أخط خطوات جديده لا اعرفها بعد ولكني سأحاول مع جميلتي وصغيرتنا هنا”.
شافكي أكدت أن “المشوار ليس سهلا”، بعد وفاة عبد العليم، مضيفة :”رحل الحبيب الكريم الصديق العزيز الغالي .. مازالت احاول .. احمد الله وأدعو له في كل وقت .. واشكركم علي المسانده .. رحل المحترم ،، ممدوح عبد العليم”.
يذكر أن الفنان ممدوح عبد العليم قد توفى في أوائل يناير الماضي، عن عمر يناهز الـ60 عاما، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، أثناء ممارسته الرياضة بإحدى صالات الجيم، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الأنجلو ولكن وافته المنية هناك.