صرح اللواء طيار جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات المصرية السابق، أنه تم العثور على حطام الطائرة المنكوبة وبعض من متعلقات الركاب في الكيلو 290 شمال الإسكندرية، وهذا يعني أن الطائرة هوت بسرعة كبيرة في منطقة عميقة جدا بالبحر المتوسط، وهو ما يفسر عدم تمكن قائدها الطيار محمد شقير أو الصندوق الأسود من إرسال إشارات أو رسائل استغاثة.
مضيفاً أن تلك المنطقة تقع في بداية المجال الجوي المصري عقب نقطة التقاء مع المجال اليوناني وتسمى منطقة “كومبي” يعني أن الطائرة كانت في بداية دخولها المجال الجوي المصري، ولا يفصلها عن الهبوط بمطار القاهرة سوى 25 دقيقة، حيث تقطع مسافة 20 كيلومتراً في الدقيقة الواحدة.
نرشح لك: خاص: لغز حمام الطائرة المنكوبة!!
وأضاف أن الطائرة قد تكون سقطت بشكل سريع في منطقة عميقة في قاع المتوسط ولذلك لم يتمكن القائد من الإستغاثة ولم يرسل الصندوق الأسود أي إشارات حول مكانه، مما يؤكد أن السقوط كان مفاجئًا وأنها استقرت في قاع البحر وحجبت المياه العميقة إرسال إشارات من الصندوق الأسود أو أن بطاريته انتهت رغم أنها يمكن أن تستمر لأيام فضلًا عن أن المفاجأة وسرعة السقوط يمكن أن تكون وراء عدم تمكن القائد من الاستغاثة.
وحول سبب انحراف الطائرة كما قال المسؤولون اليونانيون، أوضح جاد الكريم أن ذلك قد يكون بسبب ظهور خلل فني مفاجئ أدى إلى أن تنحرف الطائرة أثناء سقوطها، مضيفا أن المرحلة الحالية بعد العثور على متعلقات الركاب هو الوصول إلى حطام الطائرة، وتحليله وبيان مدى تعرضه لتفجير أو اصطدام بشيء ما أو تعرض الطائرة لعمل تخريبي.
وحول طبيعة المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، قال الكريم إنها منطقة عادية ولا توجد بها مطبات هوائية، وذلك وفقًا لموقع “العربية.نت”.