قدم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية إعلام بجامعة القاهرة، شعبة اللغة الإنجليزية، فيلمًا وثائقيًا في إطار مشروع تخرجهم، يتناول الحياة بعد سن الستين، بشكل إيجابي، والأحلام والطموحات التي حققها بعض الأشخاص بعد تخطيهم لهذا السن، ويحمل الفيلم اسم “مجرد رقم”.
ويتناول الفيلم نماذج حية من المجتمع المصري تمكنوا من كسر كافة القيود وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، دون اعتبار السن أكثر من مجرد رقم، عكس الدارج في المجتمع المصري بأنه عندما يصل الشخص لهذا السن، تبدأ حياته في الانتهاء تدريجيًا، وأوضح المشاركون في العمل أن الهدف الرئيسي من الفكرة هو تناول حياة الأبطال والتركيز عليها وعلى جوانبها الإيجابية.
وتقوم فكرة الفيلم الوثائقي على بطلين أساسيين، أحدهما عمره 64 سنة وهو أستاذ بجامعة المنوفية وكان أحد أهم أحلامه أن يصبح مطربًا لكن أسرته اعترضت ورأت أنه من غير المناسب أن يكون ابنهم “مطربًا”، لكنه بعد سن الستين حقق حلمه، فالتحق بفرقة أهل المغنى بقيادة المايسترو حسام سمير، أما الشخصية الأخرى هي بطلة سباحة عمرها 73 عامًا، وحققت العديد من البطولات داخل وخارج مصر.
الفيلم من إخراج رضوى فضل، وإنتاج سلمى جودة، الشيماء علي، رضوى كامل، وكتابة سكريبت لكل من هايدي عثمان وحسين الصواف وعلا حجازي، وتصوير أحمد أبو يوسف وإسراء الموافي وميرنا جلال، ومونتاج ريم جلال وهايدي عثمان ومنة الله سمير، وبحث وإعداد لحسين الصواف وعبير عزت ورنا محمد ، ومساعدين إخراج منة الله صلاح وبسمة الشيمي، وترجمة وتعليق يسرا توفيق.