في حلقة بعنوان “ما وراء الأسوار”، روى الفنان أحمد عزمي ما تعرض له في الفترة التي قضاها داخل السجن، لافتًا أن أصعب مرحلة بالنسبة له كانت داخل عربة الترحيلات حيث تم وضع أربعة أفراد في كلبشين فقط، بحيث أصبح الأربعة جزءا واحدا لا ينفصل عن بعضه، وذلك لمدة 8 ساعات خلال ترحيله من جنوب سيناء لسجن في الإسماعيلية، بحسب قوله.
وأشار “عزمي” خلال حواره مع الإعلامي طوني خليفة، خلال حلقة اليوم، الأحد من برنامجه “حصلت قبل كدة” الذي يُعرض عبر شاشة “CBC”، أنه قضى ثلاثة أشهر داخل ما وصفه بجناح داخل السجن يطلق عليه “الدواعي الأمنية”، مؤكدًا أن هذه الغرفة مساحتها متر في متر ونصف المتر وغير مهيئة للمعيشة، كما وصف “غرفة التأديب” بالسجن، قائلًا كانت أرضها غير مستوية، فكانوا يضعون السجين بها، مرتديًا “شورت” فقط، ويقومون برش الأرض بالمياه، ولا يوجد بالغرفة سوى “بطانية”.
من جانبه شكك اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون السابق في رواية أحمد عزمي قائلًا “لا يمكن أن نسلم بحديثه دون أن نرى”، مشيرًا إلى أن تهمة أحمد في ذلك الوقت لا تستدعي كل ما قاله.
فيما تابع أحمد عزمي وصفه لفترة سجنه، موضحًا أن الضابط المسؤول اختار له أن يكون “نبطشي” داخل السجن، لافتًا أن هذه الوظيفة تكون لشخص يقوم بتنظيم الأمور داخل غرفة الحبس من توزيع الطعام وفحص أسرة السجناء وخلافه، مُشيرًا إلى أنه أختير لهذه الوظيفة كونه رجلا مثقفا على حد وصفه.