كبير طيارى مصر للطيران: قائد مخابرات داعش فرنسي

اسلام عز العرب

شن الإعلامى خالد صلاح هجوما على الإعلام المصري، وطالبه بضرورة توخي الحذر في التعامل مع أزمة الطائرة المصرية المنكوبة، محذراً الإعلاميين من الإنسياق، أو توريط مصر بدفع الثمن فى سقوط الطائرة .

وقال صلاح ، في برنامجه “على هوى مصر” المذاع عبر قناة “النهار” إن هناك فرقاً كبيراً بين الإعلام المصري، والفرنسي فى تناول أزمة الطائرة المصرية المنكوبة، ففي ظل نفى إعلام فرنسا أي اتهامات بوجود قنابل، أو استنتاجات قد تورط مطار شار ديجول، فإن الإعلام المصري هو الوحيد فى العالم الذى يظن أن الدنيا تسير دون التنسيق لمصلحة الدولة.

وأشار صلاح أن فرنسا ليست منزهة عن الأخطاء الأمنية بدليل الحوادث الإرهابية التى شهدتها مؤخراً، كما أن المطارات الغربية ليست عصية على الإختراق إطلاقا فى ظل الحوادث الإرهابية الأخيرة .
وحذر من استباق النتائج، أو سير الإعلام في سياق غير وطنى أو مسار يعادى البلد، مضيفا:” لا نتستر على شيء ولكن لا يصح أن يتم توجيه التهم للوطن، دون إدراك الحقيقة..الإعلام الفرنسي يدافع طوال الخط عن مطاره بينما “إخوانا البعدا” وبعض الأقلام المريضة تتجه للتشكيك”.

وأشار إلى تقرير “cnn”، الذى يكشف أن المخابرات الفرنسية حذرت من وجود إرهابيين بين العاملين فى مطار شارل ديجول، وأن هناك أكثر من 100 عامل بشركة مطارات فرنسا سافروا للجهاد فى سوريا.

وأكد صلاح على ضرورة الحفاظ على حقوق المصريين، دون إدانة السلطات المصرية بدون وجه حق، كما حدث فى قضية “ريجينى”، مؤكداً أن القاهرة دفعت ثمن سقوط الطائرة الروسية، وهناك محاولات كي تدفع ثمن سقوط الطائرة الأخيرة.

وفى نفس السياق، أشاد الإعلامى خالد صلاح ، بوزير الطيران، شريف فتحي، وانضباط موقفه من التصريحات الصادرة فى أزمة الطائرة المنكوبة، كما أشاد بشركة مصر للطيران، مؤكداً أنها :”أكبر من عمر، وتاريخ دول بالمنطقة وبها أفضل طيران وأطقم، ولا بد عدم الاستجابة لضغوط الإعلام الغربى”.

وفى هذا الصدد، أشاد “صلاح” بالرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه يراهن على الأمل والمستقبل، بعد رده على أزمة الطائرة المصرية بالعمل والتحدى من خلال المشروعات.

وخلال الحلقة كشف هانى جلال كبير طيارى مصر للطيران سابقا أن قائد مخابرات تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤول عن كل العمليات الارهابية هو فرنسي الجنسية.

وقال هاني جلال، إن جميع المعلومات عن قائد الطائرة يتم جمعها في ملف واحد ويكون لدي المحققين لدراستها بشكل مفصل، لافتا إلى أن كل من تعامل مع الطائرة المصرية المنكوبة فإنه سيتم التحقيقه معه.

في حين قال اللواء طيار جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقا، إن فرنسا ستكون الضحية حال إثبات سقوط الطائرة المصرية نتيجة عمل إرهابى، مؤكداً أنها المسئول الأول عن حادث السقوط لكون الطائرة انطلقت من مطار شار ديجول.

واوضح أن سقوط الطائرات فى العموم مرتبط بعدة أسباب أبرزها العنصر البشرى، والظروف المناخية، والعامل الفنى والعامل الإرهابى، مشيداً بالكابتن محمد شقير قائد الطائرة المنكوبة، قائلاً:”يتمتع بخبرة وسمعة كفاءة كبيرة، لديه 6200 ساعة طيران”.

ورجح سقوط الطائرة بسبب وجود عطل فنى أو نتيجة عمل إرهابى، قائلاً: “الطائرة تعرضت لعمل مفاجىء وسريع وعنيف، وربما يكون حدث إرهابى او عطل فنى، ولكن لا يوجد حقيقة واحدة مثبتة حتى الآن”.