قالت الإعلامية لميس الحديدي، أن مضيفات مصر للطيران، قدمن اليوم الإثنين، العزاء في زملائهن من طاقم الطائرة المصرية المنكوبة، التي تحطمت فوق البحر المتوسط، وهن يرتدين “اليونيفورم” الرسمي للشركة.
وقد عرضت الحديدي، خلال حلقة اليوم من برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على قناة “CBC”، لقطات حية لعزاء ضحايا الطائرة المصرية، والمقام في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
وعلقت الحديدي على العزاء قائلة: “بنعزي كل أسر الطاقم سواء من فريق الخدمة الجوية أو كابتن الطائرة ومساعده وأمن الطائرة.. والحقيقة إحنا فقدنا رجال ونساء عظام.. وأنا متأكدة إنهم عملوا كل جهدهم من أجل إنقاذ هذه الطائرة وركابها”.
الحديدي أشارت إلى أن القوات المسلحة وفرق البحث المعاونة لها من الدول الأخرى، تبحث عن حطام الطائرة والصندوق الأسود، في محيط 17 ألف كيلومتر، وعلى عمق يصل إلى 3 آلاف متر، أسفل سطح البحر، ويصل أحيانًا إلى 4 آلاف متر.
وأوضحت الحديدي أن من يقوم بالبحث الآن، هم القوات المسلحة، بالإضافة إلى سفينة فرنسية، تحمل على متنها “روبوت” جديد للبحث في الأعماق، مشيرة إلى أن الفرق بين هذا الجهاز، ونظيره المصري، هو أن المصري يصل إلى عمق 4 آلاف متر، بينما الفرنسي يصل إلى عمق ألف متر فقط، لكن في الوقت ذاته، يتميز بأنه قادر على التقاط إشارات الصندوق الأسود.