حذر الإعلامي إبراهيم عيسى، من خطر ستتعرض له مصر بعد سنتين، وبدأت معالمه في الظهور من الآن، موضحا أن المواطنين غارقون في المشاكل، والدولة موفرة حصيلة كبيرة من الكراهية المتبادلة، في حين أن تيارات الإسلام السياسي، تخطط بقوة للعودة للمشهد من جديد، وسيكون لهم دور كبير في الإنتخابات الرئاسية، والبرلمانية القادمة. وأضاف قائلا :” نار الإخوان، والتيارات الإسلامية قادمة بعد سنتين، واحفظوا وسجلوا هذا الكلام عني.”
وكشف خلال برنامجه ” مع إبراهيم عيسى”، المذاع على فضائية ” القاهرة والناس”، أن الشاهد على ذلك، هو إعلان حزب النهضة الإسلامى التونسى، بقيادة راشد الغنوشي، فصل العمل السياسي عن الديني، مؤكدا أن هذا الإعلان مجرد مسرحية، وخديعة لا تخيل إلا على السُذّج، والبلهاء، لأنها تشبه الإدعاء الفج الذي قدمته جماعة الإخوان الإرهابية قبل ذلك.
وأشار “عيسى” إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على عقول أصحاب التيار الإسلامي، المحبوسين حاليا داخل السجون، موضحا أن المتخصصين في شئون الحركات الإسلامية، رصدوا ذلك من خلال كتابتهم وحوارتهم داخل السجون، وأضاف متسائلا:” كيف يستعد المجتمع المصري للتعامل مع الآلاف منهم بعد خروجهم من السجن ؟”
وأوضح أن ما يميز تيارات الإسلام السياسي الإرهابية، عن التيارات السياسية المدنية، وعن الدولة وموظفيها، هو توافر العقيدة، والخطة، والدأب، والإستعداد للتضحية، مؤكدا أن التيارات الإسلامية ستستغل حالة الفراغ السياسي، والمصاعب الإقتصادية التي تتعرض لها مصر، للعودة من جديد.