فاطمة خير: ماذا تريد نساء الإعلام ؟
“أريد مساعدتى لأستمر فى التدريب والعمل الإعلامى”
“كيف لى الاشتراك والتواصل معكم ولك جزيل الشكر؟”
“سلام عليكم أنا صحفية وعايزة أحضر الدورات معكم أتواصل إزاى؟”
“عاوزة اعرف شروط الانضمام؟”
“صباح الخير أولا أتقدم بخالص الشكر على الفكرة الرائعة وعندي أمل طول ما في ناس بتفيد غيرها زي ما عملتوا ،فكرة women for media network فكرة رائعة، أتمنى أعرف هل فكرتكم تقدر تساعدني أحس إني بعمل حاجة مفيدة وأنا عايشة في بلدي ”
هذه عينة من الرسائل التى وصلت لصفحة شبكة نساء من أجل الإعلام ،على شبكة الفيسبوك ، رسائل تعبر وغيرها عن حماس شديد للفكرة ،التى من الواضح أنها لامست حاجة حقيقية عند الشابات المصريات الراغبات فى العمل فى المجال الإعلامى، أو حتى التعاطى معه كهاويات.
الرسائل التى فاجئتنى كونها جاءت أسرع مما توقعت ، رسخت بداخلى إيماناً أكبر بالفكرة، التى ظننتها حلم شخصى سأعمل على حشد المتحمسات له ، والأكثر من هذا أن الحماسة التى لمستها فى الرسائل ، لم تكن أقل من تلك التى أشعر بها ؛ ما منحنى حماساً أكبر وسعادةً حقيقية .
فالإمداد اليومى بالحماس والأفكار، يساهم فى إثراء الفكرة ، وإنضاجها أسرع مما هو متوقع ؛ حيث أن الطلبات التى ترد إلى الشبكة يومياً ، تساهم فى تطوير المحتوى الذى يجرى الإعداد له ، ليأتى متناسباً مع احتياجات الفئة التى تستهدفها (الشبكة).
هذه الاحتياجات أيضاً ،يجرى رصدها من خلال مناقشات هاتفية جرت على الرقم الخاص للدعم والمساندة، والورش التى بدأت بالفعل ، حيث تساهم المتدربات، والمتصلات فى رسم الخطوط العريضة التى سيتم تطويرها أولاً بأول ، والرائع أن هذا التفاعل يعكس إيماناً حقيقياً من الإعلاميات المحترفات والهاويات ، بالإصرار على استكمال مسيرتهن المهنية ، والتحلى بأكبر قدر من الخبرات والأدوات ، لاستكمال الحياة دون خسائر مهنية أو شخصية ، وأجمل ما فى الأمر أنه يؤكد أن المرأة إذا وقع اختيارها على هذه المهنة الصعبة فإنها تعنى ما تفعل ، وأن الأمر لم يأتى على سبيل الصدفة .
أسعدتنى الرسائل، بل أن سحرها منحنى طاقةً لن تنضب ، وإصراراً على استكمال مسيرة بدأتها عن قناعة حقيقية أن نساء الإعلام والحالمات به يستحققن ما هو أكثر من المتاح الآن.
إقرأ ايضا
فاطمة خير : لماذا شبكة نساء من أجل الإعلام؟
فاطمة خير: ما قناتك التليفزيونية المفضلة؟ قول ما تتكسفش
اطلاق اول شبكة اعلامية تستهدف تدريب وتمكين الإعلاميات
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا