قال مجدي عبد الغني ، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، إن ما حدث معه من منعه دخول الكونغو، وتوقيفه في مطار أديس أبابا بإثيوبيا الذي وصله “ترانزيت”، “محصلوش في حياته قبل كدة”، مضيفًا أن الأمر “غير طبيعي”.
عبد الغني أوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم في ساعة»، على قناة «النهار اليوم»، بانه تلقى دعوة لحضور فعاليات المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الأفريقى للاعبين المحترفين، حيث يشغل عضوًا في مجلس إدارته، وأثناء إنهاء الإجراءات وخروجه من المطار فوجئ بموظف المطار يلاحقه، ويصطحبه مرة أخرى إلى الطائرة.
وتابع مؤكدًا بأن تأشيره دخوله البلاد مدون بها سبب الزيارة، مضيفًا أن من كانوا معه على نفس الطائرة، ويحملون جنسية بتسوانا، سمح لهم بدخول البلاد ، لحضور نفس المؤتمر الذي كان سيحضره.
عبد الغني استكمل حديثه ، مؤكدًا بأن المطار بعد فترة من التشاور، ختم جميع الأوراق وسمح له بالدخول، وخلال انتظار حقائب السفر، فوجئ بأحد العسكريين في المطار يستدعيه مرة أخرى، وقام باخذ الباسبور ، واصطحبه حتى باب الطائرة مرة أخرى، وتابع : “لما قالي هتمشوا تاني.. طلبت منه الاتصال بالسفير المصري.. وهنا لقيته راح مطلع الكلابشات وقالي لو مامشيتش هحبسك”.
وأكد: “حتى الآن مفيش سبب مُحدد لترحيلي، والسفير هاني انزعج جدا وقالي لن أترك الموضوع وبكرة هقابل الوزيرة المسؤولة عن الجوازات والهجرة وأنت شخصية عامة والمفترض ميحصلش معاك كده”.