قالت رئاسة الجمهورية، في بيان اليوم الخميس، إن الرئاسة تتابع باهتمام بالغ الإجراءات المُتخذة حيال الأحداث المؤسفة، التي شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا في أبو قرقاص .
وذكر البيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهاته لكل الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات في إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة، كما وجه محافظ المنيا بالتنسيق مع القوات المسلحة لمتابعة ذلك.
يذكر أن نيابة أبو قرقاص برئاسة أحمد نادي رئيس نيابة أبو قرقاص ومصطفى الزيني وكيل النائب العام، قد قررت حبس 5 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيق في قضية “سيدة المنيا”، والخاصة باشتباكات بين عائلتين على خلفية شائعات بوجود علاقات عاطفية بين اثنين، حيث تم حبس زوج السيدة التي اتهمت في عرضها وأربعة آخرين.
وضمت قائمة أسماء المتهمين المحبوسين كلا من “نصير. ا، ورمضان. م، ومجدى. م، ومحمد. م، ووليد. ص”.
كما أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار 17 متهمًا آخرين مطلوبين أمام النيابة للتحقيق كما تستمع النيابة إلى باقي أطراف الواقعة، وكانت التحقيقات قد كشفت إنكار المتهم الأول وزوج السيدة المطعون في شرفها لما جاء بتحريات المباحث.
كما كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات سابقة بين العائلتين وتحرر عن ذلك محضر سابق للواقعة، وذلك وفقًا لموقع “اليوم السابع”.
وجاء في نص بيان الرئيس السيسي، الذي تم نشره عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”:
“تتابع رئاسة الجمهورية بإهتمام بالغ الإجراءات المُتخذة حيال الأحداث المؤسفة التى شهدتها أحدى قرى محافظة المنيا.. وقد أصدر السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى -رئيس الجمهورية- توجيهاته لكافة الأجهزة المعنية بالدولة لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات فى إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة.
كما وجه سيادته محافظ المنيا للتنسيق مع القوات المسلحة لإعادة إصلاح وتأهيل كافة المنشأت المتضررة جراء هذه الاحداث خلال شهر من تاريخ اليوم مع تحمل الدولة كافة النفقات اللازمة
ويؤكد السيد رئيس الجمهورية على أن مثل هذه الوقائع المثيرة للأسف لا تُعبر بأى حال من الأحوال عن طبائع وتقاليد الشعب المصرى العريقة، والذى أسس الحضارة البشرية وحارب من أجل نشر السلام والذى أتحد نسيجه على مدار التاريخ.. فباتت وحدة المصريين وتوحدهم وإصطفافهم الوطنى نموذجاً يُحتذى به للعبقرية الوطنية وضامنا حقيقياً لبقاء وطننا العزيز، كما ستظل المرأة المصرية العظيمة نموذجاً للتضحية والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية وستبقى حقوقها وصيانة كرامتها إلتزاماً علينا إنسانياً ووطنياً قبل أن يكون قانونياً ودستورياً.
حفظ الله مصر وحمى شعبها”.