قال الفنان حسين فهمي، إن مشاركته في فيلم “خلي بالك من زوزو” جاء بالصدفة، إذ أنه كان دارسًا للإخراج وليس للتمثيل الأمر الذي جعله يرفض في البداية، ولكن المخرج حسن الإمام اقنعه بضرورة ترك الإخراج والاتجاه إلى التمثيل، لاسيما عقب مشاهدة أدائه في فيلم “دلال المصري” وهو أول فيلم يقوم بالتمثيل فيه.
أشار فهمي، أثناء استضافته خلال برنامج “معكم” الذي يُبث عبر فضائية cbc)) مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم الخميس، إلى أن الفنانين الذين اشتركوا في العمل لاسيما الفنانة الراحلة سعاد حسني، هو ما اقنعه بخوض هذه التجربة، بالرغم من توقع بعض القامات الفنية بفشل هذا الفيلم، لافتًا إلى أن الشاعر صلاح جاهين توقع أن الفيلم لن يحقق أيّ نجاح؛ حتى أنه عرض عليه حصته من إنتاج الفيلم، إذ أنه كان مشاركًا بحصة في إنتاج الفيلم.
أضاف فهمي، أنه أكد لجاهين أن هذا الفيلم سيحقق نجاحًا باهرًا، وذلك لأهمية القضية التي كان يعرضها الفيلم، فضلًا لاشتراك مجموعة الفنانين الذين كانت لديهم جماهيرية كبيرة آنذاك، في هذا العمل، ولكن جاهين أصرّ فقام حسن الإمام بشراء حصته، مؤكدًا أن هذا الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا بالإضافة إلى الإيرادات الكبيرة التي حققها وقتذاك.
لفت إلى أن أجره في هذا الفيلم كان يبلغ (1000) جنيه، وكان هذا الأجر حينها يعد من الأجور العالية نسبية، ما جعله يسخر من جاهين حين قام بعرض حصته عليه لشرائه.
في سياق متصل أشار الفنان حسين فهمي، أن أغنية “ياواد التقيل” التي قامت بغنائها الفنانة سعاد حسني له لازالت تُغني له في جميع المناسبات والحفلات التي يحضرها، لتحقيقها شعبية كبيرة بين الجمهور وقتها.
أوضح حسين، أن هذه الأغنية جعلته يتعرض لصدفة وصفه بـ”غريبة”، حيث أنه أثناء تواجده في منزل صلاح جاهين لتأليف كلمات الأغنية برفقة سعاد حسني وكمال الطويل، لم يكن على علم بأن الطويل لا يجيد الكتابة على النوتة، فجاء أحد المعلمين الذين درسوا له “مزيكا” في المدرسة الناصرية الذي قام بكتابة لحن الأغنية للطويل.