قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن هناك عددا من الوثائق التي ظهرت مؤخرًا تدين جماعة الإخوان والحكومة الأمريكية، وتكشف فضيحة جديدة، بحسب قوله، حيث أكد أنه كانت هناك اتفاقية بينهما على التنازل عن 40 بالمئة من سيناء لحماس.
وشن مصطفى بكري هجومًا حادًا خلال تقديمه حلقة اليوم، الجمعة من برنامجه “حقائق وأسرار”، الذي يُبث عبر قناة “صدى البلد”، على من أطلقوا حملة “عواد باع أرضه”، التي تهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أزمة جزيرتي “تيران وصنافير”، مُشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، هو “عواد الحقيقي” الذي كان يريد بيع أرض مصر، وكان على أتم استعداد لبيع الوطن بأكمله، وأن جماعة الإخوان هي من تآمرت على مصر، وليس الرئيس السيسي كما يعتقد البعض.
أضاف الكاتب الصحفي والنائب البرلماني أنه من حق المصريين أن يتساءلوا عن الذين تظاهروا أمام نقابة الصحفيين، بسبب تيران وصنافير، وما هي أهدافهم الحقيقية، مُتابعًا: “نحن نعرف كيف نحافظ على أرضنا، ومش هايجي حمدين صباحي ولا خالد علي يفهّمونا ولا يكونوا أكثر وطنية من اللي بيموتوا عشان يحافظوا على مصر”، لافتًا إلى أنه لولا الرئيس السيسي كانت مصر ستلحق بمصير سوريا والعراق.