استنكر الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، أحداث العنف والفتنة التي وقعت في أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بعد قيام عدد من الشباب بتجريد سيدة مُسنة من ملابسها، قائلًا: “نحن نرفض رفضا تاما أن يظهر في المشهد الآن ما يسمى ببيت العائلة أو التصالح، وأعاتب كل مسؤول يظهر على الشاشات ليقوم بتضليل المجتمع وينكر ما حدث، حيث إن التضليل أخطر من التقصير”.
وأضاف مكاريوس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلام تاني”، على قناة “دريم”، والذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل، أن التصالح يضر بالقضية أكثر، حيث يجب على مؤسسات الدولة التحرك حتى يأخذ القانون مجراه، والقبض على الجاني الحقيقي كي يكون عبرة للأخرين.
وتابع: “عاوزين نعرف الجاني الحقيقي، مش عاوزين يقبضوا على أي حد وفي الآخر يطلع براءة، يجب البحث عن المسؤول الذي تسبب في الكارثة.. فمصر كلها أهينت بعد تعرية تلك السيدة، ورغم ذلك لم يتم الإعلان عن أسماء المتهمين، وتقديم أرقامهم فقط غير شافي”.
واستطرد الأنبا مكاريوس: “الست بترفض أي مقابلات، وشكرت كل واحد واقف جنبها، وسابت المنيا ومحتاجة إنها تستريح، كسبت تعاطف العالم كله معاها، والمصريين قبلهم، أرفض أي تحرك مجتمعي قبل أن يأخذ القانون مجراه”.