قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، إن مادة ازدراء الأديان تقف ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه وليس المثقفين فقط.
وأضاف عصفور، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامية لبنى عسل، المُذاع على فضائية “الحياة”، أن مادة ازدراء الأديان وُضعت لترهيب أي مثقف يحاول الاقتراب من تطوير الخطاب الديني.
وأكد وزير الثقافة السابق، أن مادة ازدراء الأديان وضعت بالأساس في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات لحماية المسيحيين، ولكن المسيحيين أنفسهم لم يستخدموها ولا مرة حتى الآن.
في سياق أخر، أشار “عصفور” إلى أنه لا يعتز بلقب وزير الثقافة، ويفضل دائما لقب الأستاذ الدكتور، موضحًا أن الوزارة ذهبت وبقي فكره وآراءه التي لم ولن تتغير، على حد قوله.
وأضاف أن مشكلة الثقافة في مصر، هي غياب الإستراتيجية، لافتا إلى أن أفضل وزير ثقافة جاء في مصر هو الدكتور ثروت عكاشة؛ لإستراتيجيته الواضحة التي أرساها، مُتابعًا: “بيان الحكومة الذي تم عرضه على مجلس النواب لا توجد به إستراتيجية ثقافية، إلى جانب غياب دور المثقفين، رغم أنهم القوى الناعمة للبلد”.