"الختان" يصيب لميس الحديدي بالعجز والفشل

إسراء النجار

انفعلت الإعلامية لميس الحديدي بسبب وفاة فتاة تُدعى “ميار” ، نتيجة إصابتها بنزييف حاد تأثرًا بعملية “ختان”، أجريت في مستشفى القناة الدولي بالسويس، قائلة: “الطفلة التي زفتها والدتها لفراش الموت”.

وأضافت “الحديدي” في حلقة اليوم الأحد من برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC” أنها تشعر بالعجز وخيبة الأمل، أمام هذه الحادثة التي تتكرر كل يوم، رغم وجود قانون يُجرم عملية الختان.

وأكدت “الحديدي” أنها تتحدث في الإعلام عن خطورة “الختان” منذ عام 2007، ولكنها تشعر الأن بالفشل في مواجهة أخطر ظاهرة تواجه الفتاة المصرية، وتابعت: ” إحنا في مجتمع يقتل المرأة كل يوم”.

وواصلت: “ده مجتمع بيحترم المرأة؟ إحنا بنربي جواهم مفاهيم غريبة، مين اللي قال إن الختان عفة ومن الدين؟ علشان نقتل بناتنا كل يوم؟ القانون مبيطبقش ومحدش بيتسجن”.

ونوهت إلى أن القانون يمنع ختان الإناث، كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يختن بناته، ولكن سيظل المجتمع يجري وراء عادات وتقاليد خاطئة مكتسبة من الدول الإفريقية ولا علاقة لها بالدين.

وانتقدت “الحديدي” تراجع إعلانات التوعية والبرامج القومية لمناهضة ختان الإناث، مشيرة إلى أن أعداد الفتيات اللاتي يتعرضن للختان لم تقل، مطالبة بوجود ألية فعالة للكشف عن الأطباء الذين يقومون بهذه الجريمة.

وقال دكتور لطفي عبد السميع، وكيل وزير الصحة بالسويس، إنه تم اتخاذ قرار بغلق المستشفى، ولكنه لم يتم تنفيذه حتى الأن، موضحًا أن الطبيبة المسئولة عن ختان “ميار” تم وقفها وإحالتها للتحقيق.