قررت غرفة صناعة الإعلام، اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنة تحقيق ووقف ظهور كل من الإعلاميين “وائل الإبراشي و أحمد شوبير و المعلق الرياضي أحمد الطيب”.
وتابع بيان الغرفة : “توصي و تهيب و تناشد الغرفة قناتي صدى البلد و دريم بعدم ظهور المذيعين أحمد شوبير و وائل الإبراشي و أحمد الطيب لمدة أسبوع لحين انتهاء التحقيقات بشأن الواقعة”.
وشكلت الغرفة لجنة مكونة كل من “الدكتور حسن عماد، وياسر عبد العزيز وخالد ميري، والمحامي نجاد البرعي بصفته المستشار القانوني للغرفة ، بالإضافة إلى الدكتور سامي عبد العزيز، المستشار الإعلامي للغرفة”، بعد التصويت على الوقف من أعضاء الغرفة بنسبة ٨ أصوات للوقف مقابل ٣ ضد وقفهم.
وكانت الأزمة قد وقعت بعد تعليق الطيب على مباراة فريقي الزمالك وإنبي، وقوله بأن الزمالك يشجعه كل من “الكينج محمد منير، والهضبة عمرو دياب، وأمير الغناء العربي هاني شاكر”، بينما يشجع الأهلي “الفنان إيهاب توفيق، وسعد الصغير، وعبد الباسط حمودة، وشعبان عبد الرحم”.
شوبير، الذي أدار الاستوديو التحليلي وقتها ، على قناة النيل للرياضة، اعترض على تعليق الطيب، متهمًا إياه بإثارة الفتنة بين الجماهير، وهو ما رفضه الطيب، موضحًا بأن شوبير بذلك يقلل من هؤلاء الفنانين، مؤكدًا أنهم يمتلكون شعبية كبيرة.
يذكر أن صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون كانت قد أصدرت قرارًا بوقف التعامل مع الإعلامي الرياضي، أحمد شوبير، على المستوى المرئي والمسموع، بعد اعتدائه على المعلق الرياضي أحمد الطيب، خلال استضافتهما ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على قناة “دريم”.
وأضاف البيان الذي أصدره المركز الإعلامي في اتحاد الإذاعة والتلفزيون عبر موقع “فيسبوك”، أن وقف التعامل مع شوبير جاء “نظرا لما بدر منه في الفترة الأخيرة”، هذا بالإضافة إلى عدم استضافة المعلق أحمد الطيب على شاشات التليفزيون المصري.
وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد علق، الأحد الماضي، على الشجار الذي وقع بين شوبير والطيب في حضوره قائلًا إن الحلقة كان هدفها مناقشة قضية التعصب الرياضي واستخدام عملية تشجيع الأندية في إشعال الملاعب.
أضاف الإبراشي أنه استضاف اثنين من كبار الإعلاميين في الإعلام الرياضي، لمناقشة الاتهامات الموجهة من “شوبير” بأن “الطيب” يُنفذ أجندة إخوانية قطرية لإشعال الملاعب وإثارة الفتنة.
وذكر “الإبراشي” أن الحلقة اعتمدت على التحقيق التلفزيوني، موضحًا أنه كان سيستقبل مداخلات هاتفية من المطربين الذيم تم الزج بأسمائهم في الخلاف الناشب بين “شوبير” و”الطيب”.