لانا أحمد
قال الفنان عمرو علاء بطل برنامج “ميني داعش” لـ “إعلام.أورج” أن فكرة البرنامج -المقرر إذاعته على شاشة قناة النهار في شهر رمضان جديدة من نوعها، وتدور حول استقطاب عدد من الشخصيات الفنية والحرفيين إلى فيلا مهجورة بمنطقة العباسية، ليكتشفوا بعدها أنها وكرًا للإرهابيين وتنظيم داعش الإرهابى، مما يضعه فى ورطة ويجبرونه على التعاون معهم وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وإلا فسيكون مصيره القتل.
أشار عمرو إلى أنه من خلال شخصية “ريحاني” الداعشي بالاشتراك مع “أبو فيحاء” التي يقدمها الفنان خالد عليش، يهدفون إلى محاولة تقديم رسالة مختلفة، وهي أن الإرهاب غير مستمر، وفي طريقه إلى الزوال، وهو الأمر الذي يتكرر مع كل برامج المقالب التي قدمها من قبل، كـ” يا ثورة ماتت، والحكم بعد المزاولة والجاسوس”، مشيرا إلى أن ردود أفعال الضيوف كلها تدل على حبهم للوطن وتفانيهم من أجله.
وأضاف عمرو أن حلقات البرنامج ليس بها أى فبركة، فإذا تم الإتفاق مع الضيوف من قبل الحلقة ستفقد تلقائيتها والهدف منها، خاصة وأن برنامج “ميني داعش” أغلب ضيوفه من غير العاملين في السينما، مشيرا أن الإتفاق على الأجر مع نجوم الفن يتم بعد الحلقة وليس قبلها.
ويحكي عمرو عن بعض المواقف التي حدثت معهم أثناء تصوير البرنامج ومنها ضربه على رأسه بالمسدس من قبل احد النجوم ، كما قامت احد الفنانات بضرب خالد عليش بالكرباج، وهذا من لوضعهم في المقلب دون علم.
وقال عمرو أن الجمهور لن يمل من برامج المقالب مهما ازدادت، لأنها في النهاية تقدم فكرة مختلفة ورسالة جديدة، مضيفا أنه مع تطور الأفكار والإنتاج سيتم تقديم برامج باستمرار.
يذكر أن برنامج “ميني داعش” من بطولة الفنان عمرو علاء و الفنان خالد عليش ، وبمشاركة مجموعة من الشباب جهاد، وطه، وحسام، وفكرة عمرو مؤمن، واعداد عمرو مؤمن وايمن صلاح ، وبرديوسر زكى جودة وآية رؤوف، ومخرج منفذ إسلام صلاح ومونتاج رغده الحسينى، ومدير تصوير محمد الملاح، وإخراج محمد هشام الرشيدي، وإنتاج شركة دكان لصاحبها أيمن صلاح ومحمد هشام.