نقلا عن الوطن
سألت شيخى عن حكم مشاهدة مسلسل مصطفى شعبان فى نهار رمضان، فقال لى إنه يشبه «النظر» إلى «صافينار» على معدة فاضية.
الشهادة لله، شيخى منفتح العقل لدرجة تصيبنى بالتشدد أحياناً فى مواجهته، لكن آراءه دائماً ما تصب فى غير صالح مصطفى شعبان، الذى بدأ حياته بصورة جيدة، تسبب فى أحد أعماله السابقة (مافيا) فى إحراج أحمد السقا، ربما لأن شعبان كان يمثل جيداً، فى الوقت الذى كان «السقا» يجتهد فيه ليحصل على ترقية استثنائية فى فيلم جديد مع حركة ترقيات للداخلية.
«التيمة عزيزى أيبك.. آفة الفضائيات الرمضانية»، ما إن ينجح محتوى أو شكل أو فكرة برنامج أو استايل معين لممثل أو جملة معينة يرددها الناس نقلاً عن مسلسل، إلا وتجد منها «هاى كوبى»، فى رمضان اللى بعده، وهو ما فعله مصطفى شعبان بالنص، بعد أن نجح فى دور أغنى واحد فى المسلسل اللى بيشارك فيه، فاستثمر الدور مع حبة نحنحة و«يتوب علينا ربنا».. واهى بتُرزق.
ملحوظة: فى مسلسله الجديد «أبوالبنات» لن يتخلى شعبان عن التيمات المعروفة ليه من أول السبحة اللى فى إيده، وحتى برتيتة نساء حوله.. صافينار تقوم بدور الراقصة هذا العام.
مصطفى شعبان هو النسخة الرجالى من غادة عبدالرازق، التى جربت الشتيمة فى المسلسلات فطلعت بتاكل مع الناس، ومن يومها بقى ع اللى حصل، ماسورة وانفتحت، لدرجة إنى أحياناً أتخيل لو أننا فى عهد رقابة القناة الأولى والتانية، كان بالتأكيد هيعينوا لها رقيب كـ«حارس خاص». «غادة» تقوم بدور معلمة فى مدرسة هذا العام فى مسلسل «الخانكة»، لكن جو التعليم ومدارس الإنترناشيونال ما ياكلش معاها، فكان من الطبيعى أن تتعرض المدرسة لتحرش من أحد التلاميذ.. ده بخلاف أنها كانت تعانى من مشاكل قديمة فى تربيتها وأنها ما كانتش بتلعب مع أولاد وأهلها قطعوا المايوه وهى صغيرة ولما كبرت بقى انتقمت من كل الذكريات دى.. وقابل بقى..
الغريب -يا أخى- أنك لو فكرت قليلاً فى شخصيات «غادة» و«شعبان» المتكررة، لوجدت أنها تصب من مسلسل واحد، شارك الاثنان فيه وهو «الحاج متولى» مصطفى شعبان كان ابن الحاج -نور الشريف- وغادة عبدالرازق الزوجة الثانية له، مصطفى أخد من نور تيمة الشخص سى السيد القوى الذى تنهار أمامه كل النساء، نظرة عينيه كفيلة بأن تقتل رجلاً فى جلده، أو يشد بيها أى ست ع المقطم، أما غادة فأخدت تيمة الزوجة الرابعة، مونيا، ومشيت عليها بالحرف.. بما فيها أن مونيا ما بتعرفش تمثل.