“سخيف جدًا رامز جلال ده”
تعليق مكرر مابين مواقع التواصل الإجتماعي أو كلاسيكيي النقد الفني أو الإعلامي… هذا السخيف – صدّق أو لا تصدّق – غصبًا عنكم سيستمر.. ليس حظًا و لكن لأسباب سنحاول عرضها تفصيلاً هنا…
أولاً : التجديد في الأفكار..
رامز الذي بدأ مقالبه من إستوديو مع أسد محبوسًا في قفص… تطور ليتوجه لتصوير مقالبه في الصحراء في رامز ثعلب الصحراء.. ثم في مقبرة فرعونية… ثم في الماء.. ثم في الجو مع أشباه نجوم عالميين… ثم أخيرًا في وسط النيران.. كل هذا يحدث بإحترافية هوليودية لم يسبق لأي إنتاج إعلامي عربي أن نجح في تنفيذها في برنامج.. محافظًا على معدل خسائر يقترب من الصفر… رأس مال رامز … الأفكار.. كلما ظننت أنه إنتهى.. فاجئك بجديد تمامًا.
ثانيًا : خفة الظل..
قارن بين مقدمة رامز جلال و تعليقاته و بين مقدمة هاني رمزي و محمد فؤاد و إدوارد… رامز عبقري في تحضيره للشخصية و طريقة تقديمها بصورة ساخرة و عبقري في إرتجاله .. قد تتحول الجمله القصيرة لجمل لاذعة في أحيانًا كثيرة.. رامز يضمن لك أنك ستضحك حتى لو لم تعط الضحية ردود أفعال قوية…
ثالثًا : إختيار الضحايا المغمورين فنًا .. المشهورين في السوشيال ميديا..
سعيد الهوا و أحمد التباع… الموسم الماضي… إختيار عجيب و لكن ذكي هؤلاء ليسوا نجومًا.. حلقة تعتبر في رأيي الأقوى و أصبحت تعليقات أحمد التباع و سعيد الهوا في حلقتهم ماركة مسجلة في الكوميكس العام الماضي كله.. هذا العام سيكون هناك الخليل كوميدي.. و اتوقعها حلقة غير تقليدية…
رابعًا : إختيار نجوم عالميين…
رامز جلال يقوم بإرعاب باريس هيلتون و ستيفان سيجال وأنتونيو بانديراس.. نجوم كنا ننتظر أفلامهم في شرائط الفيديو الماستر ذو اللونين الأحمر و الأصفر سنجد مصري يرعبهم… هذه النقطة ستجد الناس يتسائلون .. عملها إزاي ده.. و هو بالضبط ما يريده صناع البرنامج
خامسًا : الإنتاج..
تطور إنتاج رامز جلال كثيرًا منذ بدأ التعاقد مع إم بي سي .. تطور وتعامل مع محترفين بحق.. يعلمون أنك في الميديا يجب أن تدفع ألف لتكسب خمسة ألاف… لأنك لو دفعت عشرة جنيهات ستكسب خمسة عشر جنيهًا… ساعدته إم بي سي في عرض برنامجه في وقت الإفطار.. و هو وقت مضمون المشاهدة على طاولة الطعام و قبل ترك الجمهور لمنازله لقضاء حاجاته أو صلاة التراوييح
سادسًا : الجمهور نفسه..
رعب رامز جلال غير تقليدي.. يحب الجمهور العادي أن يرى هؤلاء النجوم في موقف الضعيف .. ليس في أفضل صورة وهم محاطون بالحراس الشخصيين و الكاميرات… هي نفسنة بطريقة أو بأخرى.. و لكنها نفسنة عالمية غير مقتصرة على مصر أو الوطن العربي..
و بصورة أخرى يحب الناس مشاهدة أفلام الرعب .. شعور ” يالهوي لو ده حصلي بس ده مش هيحصلي عشان أنا قاعد في السينما باكول فشار” ممتع.. و طبقه رامز في برامجه.
سابعًا : فريق العمل ..
فريق عمل برامج رامز مظلوم.. فريق الكتابة.. فريق الإعداد.. فريق الإخراج..فريق المكياج.. فريق الخدع.. هؤلاء محترفين بحق.. و أتمنى أن أرى رامز في حلقة يكرمهم فردًا فردًا….
ثامنًا : الهجوم…
لاحظ أي عمل فني أو إعلامي يتعرض لهجوم.. ستجد الجمهور يشاهدة لمعرفة لماذا يشتم هؤلاء الناس به.. تجربة الخليل كوميدي مثلاً أوضح مثال.. هو مشهور بسبب الهجوم عليه.. هناك العديد من النجوم يفتعلون الهجوم عليهم لأجل الشهرة …
أعرف صديق لي ينتظر برنامج رامز و يقول و هو يأكل القطايف و يمسك بالريموت.. لما نشوف السخيف ده هيعمل إيه النهاردة.. لعلمك كله تمثيل…
صديقي هذا مكرر في كل بيت و مقهى… يا صديقي .. بمجرد أن تشاهده تعني إشارة إضافية.. تعني نجاح أكثر … تعني إعلانات إضافية.. تعني أرباح أكثر..
شكرًا لتشجيعك… سيستمر رامز المجنون السخيف ناجحًا.. لأنه مجتهد و مجدد و معه فريق رائع و إنتاج محترف و إختياراته رائعة.. و ستظل متكئًا تأكل القطايف…
سيبقى سؤال واحد… ماذا سيفعل رامز العام القادم ؟
لمتابعة الكاتب عبر فيس بوك من هنـــا
نرشح لك
مينا فريد يكتب: يا أخي.. أبو البنات #كلام_في_الكنافة (1)
تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان “إعلام.أورج” رمضان 2016
بالساعة والدقيقة.. مواعيد مسلسلات رمضان 2016
شارك واختار من النجم الأفضل في إعلان فودافون رمضان ٢٠١٦؟ اضغط هنـــا