1- جراند أوتيل:
الاهتمام بالتفاصيل تنضح في كل جنبات المسلسل، الملابس التي صممتها ياسمين القاضي، والديكورات الرائعة التي صممها أحمد شاكر خضير، يمكن مشاهدة مشاهد الحفل في الحلقتين الأولى والثانية للاستمتاع بهذه الأناقة.
النص مقتبس عن مسلسل أجنبي باعتراف صناعه، ولكن المعالجة التي قدمها تامر حبيبب ليست هي الأفضل وليست المتوقعة. الصُدف من أقوى منغصات الدراما الجيدة، ويمكن قبول واحدة على مضض ولكن كمية الصدف في الحلقة الثانية كانت أكثر مما يُحتمل: صدفة أن يجد علي (عمرو يوسف) من يتقدم للوظيفة في نفس اليوم الذي يكون فيه لينتحل شخصيته، صدفة أن يدخل علي غرفة ورد (دينا الشربيني) في نفس الوقت الذي تواجه فيه رئيسة الخدم (سوسن بدر) ورد لتخبرها بسر خطير.
أمينة خليل في دور الجميلة الراقية الرقيقة نازلي مناسبة جداً ومقنعة جداً، ابتسامتها وتعاملها مع الخدم ومع خطيبها، توظيف رائع للشخصية، وأداء جميل منها.
2- مأمون وشركاه:
البخيل الحقيقي هو عادل إمام الذي يقدم هذه الشخصية الفقيرة فنياً، وهذا النص المهلهل.
حتى الآن بعد عرض 3 حلقات من المسلسل لا يوجد أي سبب منطقي لعلاقة الود الغريبة بين مأمون ونشأت (مصطفى فهمي)، لا يوجد أي سبب لحب هذه الشخصية لتلك، ولكن هكذا رأى المؤلف، بالمناسبة هذه التفصيلة ليست من التفاصيل التي يمكن أن تأجيلها ولكن يجب أن تظهر من أجل فهم أبعاد الشخصية.
بنفس المنطق السابق، لا يوجد أي مبرر منطقي لبقاء العاملين مع مأمون معه حتى الآن، شخص لا يدفع راتب ولا يمنح معاملة جيدة، ما المبرر من البقاء معه؟ والسبب الواهي الذي ذكره الخادم بأنه يبقى للنقود التي يحصلها من غسيل السيارات هو سبب واهي
المنطق يغيب عن الأرقام في المسلسل، المحامي الذي يذكر أنه خلص أوراق الفيلا لمأمون من 20 سنة، ثم يظهر مأمون وهو يتزوج حميده في شبابهما أي منذ كان هذا المحامي طفلا على أقصى تقدير!
كيف يعيش الابن (خالد سرحان) في إيطاليا وهو متزوج من إيطالية ويكافح لأجل الحصول على الجنسية؟ على حد معلوماتي أن أسهل شيء للحصول على الجنسية في أوروبا هو الزواج من مواطنة! ولكن لماذا لا يضيف المؤلف بعضاً مما يراه كوميديا وصراعاً ونراه مطاً وفقراً.
3- أفراح القبة:
أروع مباريات تمثيل حتى الآن، لا يوجد مشهد يمكن حسمه لصالح ممثل على الآخر. هذا هو مفهوم البطولة الجماعية، وهذه هي مقدرة المخرج على صنع عمل متوازن، وهو المنتظر من المخرج محمد ياسين.
صبا مبارك غولة، تمثيل، مشهد دخولها على منى زكي لتحذرها من عدم السطو على أدوارها، ثم مشهد صراخها في الملقن وهي على المسرح ليرفع صوته. غولة تمثيل متمكنة ولكنها من الغيلان التي نخاف منها ولكن نعشق وجودها على الشاشة.
4- خارج الكادر:
1- بكل هذا الإنتاج في مأمون وشركاه، ما هذه الباروكة المصنوعة لتميم عبده؟
2- عدم محبي المسلسلات العربية يمكن أن يشاهدوا مسلسل Caeser بطولة النجم Youssif Al Sherif.
3- كل هذا الجمال في أفراح القبة، والعظيم سيد رجب لم يظهر بعد.
نرشح لك
تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان “إعلام.أورج” رمضان 2016
بالساعة والدقيقة.. مواعيد مسلسلات رمضان 2016
شارك واختار من النجم الأفضل في إعلان فودافون رمضان ٢٠١٦؟ اضغط هنـــا