أحمد عدلي
ليس هناك أي خطأ في العنوان والمقارنة بين برنامجي “هاني في الادغال” الذي يعرض على قناة الحياة برنامج “رامز قلب الاسد” الذي عرض قبل 3 سنوات على نفس القناة وقدمه رامز جلال في محلها، فرغم ان الطبيعي مقارنة برنامج هاني مع تجربة رامز بيلعب بالنار الا ان التشابه بين هاني في الادغال ورامز قلب الاسد جعل المقارنة صحيحة لكن مع برنامج قديم قد قبل 3 سنوات.
هاني رمزي الذي يخوض تجربته الثانية في برامج المقالب بعد تجربة “هبوط اضطراري” في رمضان الماضي، اختار تنفيذ فكرة قديمة حققت نجاحا كبيرا وقتها، لكن بتكلفة أعلى واختلاف بسيط في الافكار ارتبط بتغيير مكان التصوير، لكنه لم يفكر في استبعاد نفس النجوم الذين استضافهم رامز في برنامجه من قبل.
إعلام .أورج يرصد أبرز 5 نقاط اتفاق بين البرنامجين
الأول : بدأت حلقات البرنامجين باستضافة الفنانة مها احمد والايقاع بها في المقلب بينما لم تفكر مها التي واجهت أسد مزيف قبل 3 سنوات من ان الاسد الذي راته في الادغال مع هاني رمزي قد يكون مزيفا ايضا.
الثاني : تركزت سخرية هاني ورامز على وزن مها احمد وتناولها الكثير من الطعام وتغريم فريق الانتاج، وإن كان هاني قد اخفق في هذا الامر ببرنامجه لكون مها خفضت وزنها كثيراً واصبحت اكثر رشاقة عن وزنها قبل 3 سنوات.
الثالث : اعتمد رامز وهاني على التعليق الصوتي لما يشاهدوه عبر الشاشات من خلال كاميرات تصوير الضيوف مع الظهور لهم في نهاية الحلقة، وهو نفس اسلوب رامز جلال حيث تواجد كلاً منهما بالقرب من الضيف داخل غرفة يشاهد منه انفعالات ضحيته.
الرابع : حرص هاني على نفي الاتفاق مع الضيوف على المقلب من خلال شرح طريقة التصوير لهم والحديث معهم لفترة طويلة بعد انتهاء المقلب، وهي اشبه بالاسلوب الذي اتبعه رامز جلال من خلال الحديث المطول مع الضيف ومداعبته في نهاية الحلقة.
الخامس : كلا البرنامجين من انتاج قناة الحياة .
نرشح لك
بالساعة والدقيقة.. مواعيد مسلسلات رمضان 2016
شارك واختار من النجم الأفضل في إعلان فودافون رمضان ٢٠١٦؟ اضغط هنـــا