نقلًا عن “الوطن”
كل ما أتمناه، أن تكون الأخبار التى تتردد عن اعتزال الكابيتانو حسام غالى، والنجم عماد متعب الموسم المقبل، مجرد إشاعة يرددها موقع يبحث عن قراءة أو صحيفة يهمها زيادة التوزيع، أو حتى خبر يسربه السماسرة والوكلاء لتتمسك بهم إدارة النادى الأهلى.
بعيداً عن الاتهامات التى تتردد عن عصبية حسام غالى فى الملعب ونرفزته فى التدريبات وصدامه أحياناً فى المعسكرات، لكن الكابيتانو حسام غالى هو من أعاد للكرة المصرية مفهوم القائد بمعناه القديم، فكابتن الفريق له احترامه، نظرة عين صالح سليم لأى لاعب بجانبه فى الملعب كانت كفيلة بأنها «تجيب له إسهال يومين»، استسهال أو استهبال لاعب لا يعرف قيمة ومقام تى شيرت النادى الأهلى تعنى «جوز اقلام يفوَّقوه»، ويفهموه أن هناك جماهير تنتظر أن تشاهد رجلاً فى الملعب، وممكن أن يتسبب إخفاقهم فى موت أحدهم كمداً وهو يشاهد فريقه متراخياً.
لسنوات طويلة غاب مفهوم القائد ولم يعد إلا مع ظاهرة أبوتريكة، الذى منحه الله محبة كفيلة بأن يتحكم فى اللاعبين -رغم وجود كباتن فى الملعب- لكن مع اعتزال «تريكة» عادت الأمور إلى ما كانت عليه، حتى ظهر حسام غالى الذى يدير المباراة من الملعب بقلب أسد، لا يكل ولا يمل ويمنح الحماس للجميع واللى يهزر يستحمل لسانه وعصبيته، لا يمانع أن يأكل النجيل أو يلبس كوبرى من لاعب فى سن بنته، فى سبيل منع هدف. أما «متعب» بقى فيا سلام على أهداف الثوانى الأخيرة من المباراة، يبقى الماتش مقفول والأهلى عامل كل حاجة إلا الأهداف، وهوب عماد متعب يدخّل هدف مثل طلقة قناص تنهى المباراة، «متعب» هو واحد من أهم المهاجمين فى تاريخ الكرة المصرية، ربما لأسباب نعرفها جميعاً، ابتعد لفترة عن مستواه، لكن يموت الزمار وصوابعه بتلعب، وهى ما يمنح الجماهير يقيناً بالفوز بمجرد دخوله للملعب حتى لو نزل فى الوقت الضايع.
وجود «غالى» و«متعب» فى قائمة الشياطين الحمر كفيل بأن يدخل الفريق المنافس المباراة وهو مهزوم ٢ – صفر من قبل ما المباراة تبدأ، لذا فكرة اعتزال الثنائى تبدو صعبة على جماهير التالتة شمال.
صحيح أن الأهلى بمن حضر، لكن «غالى ومتعب» كانا بالنسبة للجماهير هما الأهلى وبقية الـ١١ لاعباً هم من حضر
نرشح لك
بالساعة والدقيقة.. مواعيد مسلسلات رمضان 2016
شارك واختار أي من هذه البرامج أو المسلسلات تتابعها وقت الإفطار؟ أضغط هنـــا