ونشر موقعا ديلي بيست وسليت الرسوم الساخرة على الإنترنت لكن المنافذ الإعلامية الرائدة ومنها نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وأسوشيتد برس لم تفعل ذلك، وقالت بعضها إن معاييرها تلزمها بتجنب نشر الصور أو غيرها من المواد التي تسيء إلى المشاعر الدينية.
وقالت دانييل رودز المتحدثة باسم شركة نيويورك تايمز في رسالة بالبريد الإلكتروني “بعد دراسة متأنية قرر محررو تايمز أن وصف الرسوم المعنية من شأنه أن يعطي القراء معلومات كافية لفهم قصة اليوم.”
وقال بيل ماريمو رئيس تحرير فيلادلفيا إنكوايرر لرويترز “تحت أي ظرف من الظروف لن ننشر الرسوم. فكرة إهانة عشرات الملايين من المسلمين دون مبرر بدلا من وصف شيء بالكلمات غير واردة.”
ولم يرد ممثلون من موقعي ديلي بيست وسليت على اتصالات لطلب التعليق. وقال بول كولفورد المتحدث باسم أسوشيتد برس لرويترز، إن الوكالة لديها سياسة تلتزم منذ أمد بعيد بتجنب استخدام الصور الاستفزازية.
وكانت صحيفة شارلي إبدو الفرنسية شنت هجمات ساخرة على الزعماء السياسيين والدينيين من جميع الأديان ونشرت في السابق رسوما تسخر من النبي محمد.
يذكر أن عدة صحف أوروبية قررت إعادة نشر الرسوم التي سبق وقدمتها “شارلي إبدو”.
نقلًا عن “سكاي نيوز عربية”