أثار عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب إلى قطر حاليًا، الجدل من جديد، وذلك لمهاجمته الدكتور مجدي يعقوب، مؤسس “مؤسسة مجدي يعقوب للقلب”.
وكتب عبد الماجد، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الملعون مجدي يعقوب كان لا يجري أي جراحات قلب ولا حتى لوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن من يقوم بالعمليات الجراحية بأسوان هم أطباء “يهود” -على حد وصفه.
لفت القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى أن من أمده بهذه المعلومات طبيب من أسوان، يعرفه جيدًا منذ تسعة أعوام.
وهو ما أثار غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، حيث قاموا بتذكير القيادي بالجماعة الإسلامية بتاريخه المكتظ بالعمليات الإرهابية، وآرائه المتشددة حيال بعض القضايا.
وعبد الماجد، كان أحد أبرز أعضاء الجماعة الإسلامية في حقبة التسعينات، حيث كان ضالعًا في بعض العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر، ما جعله يقضي معظم كهولته في السجن ثم شيخوخته صديقا ورفيقا وفياً للرئيس الأسبق محمد مرسي قبل أن يتركه ليهرب إلى قطر، حيث كان قد اعترف سابقا في لقاء تلفزيوني، باشتراكه في قتل 118 ما بين شرطي ومدني في مديرية أمن أسيوط عام 1981، صبيحة عيد الأضحى المبارك، عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
نرشح لك
دعاء فاروق تكتب: الكماشة رقم (١) في مصر.. قناة الحياة سابقًا
تعرف على معنى ”الدوندو” في إعلان جهينة
شارك واختر.. ما هو المسلسل الكوميدي الذي تتابعه في رمضان؟ اضغط هنـــا