نقلًا عن “الوطن”
لاعتبارات تتعلق بانحيازى لتعيين المرأة فى أى منصب قيادى لم أعلق على اختيار داليا خورشيد لمنصب وزير الاستثمار، بالعكس اعتبرتها خطوة إيجابية أن تصل درجة الثقة بالمرأة المصرية لمنحها حقيبة وزارية غاية فى الأهمية، وآهى فرصة نشوف وزير مالية البيوت المصرية مسئولة عن الاستثمار.
توقفت عن السخرية وتجنبت التهكم عليها باستثناء عندما قالت فى البرلمان إنها (هتجوز الفرصة للاستثمار) الصراحة ما قدرتش أمسك نفسى واديتها من المنقى خيار، قبل أن أعود إلى قواعدى سالماً مكتفياً بمشاهدتها وهى بتضرب لخمة، وتقسم وقتها ما بين الوزارة ورحلة الصباح والمساء لوزيرة التعاون الدولى سحر نصر، سأؤجل الكلام عن نصر مؤقتاً، مرة لتسألها فى المساعدين اللى هتختارهم، وأخرى عن قرار ستتخذه -لم أذكر مثلاً أنها كانت تسألها هتلبسى إيه بكرة فى اجتماع مجلس الوزراء رغم أن جلسات النميمة السياسية مليئة بحكايات تنفع سيت كوم- اعتبرت كل هذا فى إطار أنها وزيرة مستجدة وتحتاج النصيحة.
انتظرت أى تحرك فعال للاستثمار فلم أجد، طيب أى أمارة على وجودها فى المنصب.. ما فيش، طيب قرار أو مشروع قانون يساعد على تخفيف الأعباء عن الاستثمار والمستثمرين.. أبداً.. انتظرت كثيراً أن أراها فى المشهد بأى منظر يرفع شأن المرأة المصرية ويجعلنا نطالب بمقاعد أخرى فى التغيير الوزارى الجديد، حتى ظهرت البوادر، لكن مع الأسف بوادر من ست مصرية نشأت وترعرعت على أفلام نادية الجندى وأنا نعمت الله والأجر على الله، فالوزيرة لم يعجبها أن يكون مكتب رئيس هيئة الاستثمار أكبر من مكتبها وأشيك، فأصدرت قراراً بإخلاء دور كامل يعمل به نحو ٨٠ موظفاً، ونقلتهم إلى مكاتب أخرى وكل واحد ونصيبه، ٨٠ موظفاً تم تشريدهم من مكاتبهم لإخلاء الدور بالكامل ليكون مناسباً للوزيرة، طيب تمام أخلينا الدور وشردنا الموظفين ماذا سنفعل بكل هذه المساحة؟ لم يشغل السؤال عقل الوزيرة التى فكرت سريعاً بمنطق أى ست مصرية جالها وسع فى شقة جديدة، على طول بتوسع المطبخ وبعده أوضة النوم وتعمل حمام ملحق بيها، لو فاضت مساحة تعمل دريسنج روم، والدريسنج روم عافاك الله موضة اليومين دول لِسَّه هنرتب نفسنا ونعمل دواليب ضيقة تخنق الأوضة، هى الدريسنج اللى تلم كل حاجة، حتى لو اضطرت الست إنها تقفل البلكونة هتعمل دريسنج فما بالك بدور كامل! إيه المشكلة إن السيدة الفاضلة داليا خورشيد وزيرة الاستثمار تعمل دريسنج روم واستراحة صغيرة فى الدور علشان لو تعبت ولا حست بإرهاق تريح شوية، ويبقى عندها سريرها فى استراحتها والدريسنج روم بتاعتها علشان تغير براحتها. لم أجد للوزيرة أى أمارة من وقت توليها الاستثمار، لكن لعل وعسى لما الكبيرة تتظبط الأول تفكر وتظبط الاستثمار.
قولوا يا رب.
نرشح لك
محمد المعتصم يكتب: فيلا بجنينة واحدة
دعاء فاروق تكتب: الكماشة رقم (١) في مصر.. قناة الحياة سابقًا
شارك واختر.. ما هو المسلسل الكوميدي الذي تتابعه في رمضان؟ اضغط هنـــا