أصدرت دار الشروق ، اليوم الخميس، أحدث إصدارتها الجديدة، وهو كتاب “آخر كلام.. شهادة أمل في ثورة مصر”، للكاتب الصحفي يسري فودة، ليصبح متوفرًا لجمهور القراء بمختلف مكتبات الدار، كما سيتواجد بمعرض فيصل الرمضاني للكتاب.
وكان فودة، قد أعرب عن حزنه الشديد، يناير الماضي، لعدم إصدار كتابه ليلحق معرض الكتاب، حيث قال عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “حزين لأن كتابي “آخر كلام.. شهادة أمل في ثورة مصر” لن يلحق بمعرض الكتاب هذا العام”، مضيفًا: “لكنني حريص حتى آخر محاولة على نشره داخل مصر مع دار الشروق، وهو أمر يستحق الصبر قليلًا”.
وكان فوده، قد قام بنشر بعض من المقالات التي يحتوي الكتاب عليها، من خلال جريدة “الشروق”، إلى أن توقف عن النشر عقب المقالة الثانية التي جاءت بعنوان “لو كان للسيسي أن يعتذر”، وذلك دون توضيح أسباب.
ويحتوي الكتاب على مجموعة من الأحداث التي دارت في المطبخ السياسي للقيادة السياسية، التي تولت شئون البلاد منذ اندلاع ثورة يناير وحتى ما تلاها من أحداث، ويوضح فودة هذه الأحداث لا سيما التي كان شاهدًا عليها آنذاك.
من أجواء الكتاب: “العنف هو العنف والإرهاب هو الإرهاب، ولا يمكن قبول أي منهما تحت أي مبرر، إلا أن يكون دفاعا عن النفس فيما يحدده القانون، كما أن عنف المواطن خارج إطار القانون سيء، وعنف الدولة خارج إطار القانون أسوأ، ولا يمكن افتراض أن أحدهما يبرر الآخر، وإلا فليرحمنا الله جميعا”.
واختتم الكاتب الصحفي، مقدمة الكتاب بعبارة: “الكتاب محاولة للاحتفاظ ببرج أخير في العقل”.
نرشح لك
أبو تريكة: هؤلاء اللاعبون ساندوني بعد التحفظ على أموالي
محمد عبد الرحمن يكتب: الجمهور لا يرحم
شارك واختر.. من أفضل ثنائي في إعلانات رمضان؟ اضغط هنـــا