هذه الصحف ممنوعة من متابعة أخبار ترامب

في إطار مهاجمة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المستمرة للصحافة ووسائل الإعلام الأمريكية، ووصفه الدائم له بـ”غير الحيادية”، منع العديد من الجرائد والمواقع الإخبارية من متابعة أخبار حملته الانتخابية.

وأعلن ترامب، مؤخرًا، بإلغاء أوراق اعتماد صحفيي جريدة “الواشنطن بوست”، ليحظر عليهم مرافقته في جولته الانتخابية، وذلك عقب الهجوم الذي شنه عليهم عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، لما وصفه بـ” التغطية غير الدقيقة والتضليل”.

ويتبع ترامب، سياسة معادية للصحافة ووسائل الإعلام، منذ أن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، حيث قام بمنع العديد من الجرائد والمواقع الإخبارية من تغطية جولات حملته الانتخابية، ومؤتمراته وجميع الفاعليات التي يقوم بها.

ومن أهم هذه الجرائد التي مُنعت من تغطية أخبار المرشح الجمهوري:

“بوليتيكو”

قام ترامب بمنع صحيفة “بوليتيكو” من متابعة أخبار حملته الانتخابية، ما جعله يمنع صحفي “بوليتيكو” من دخول أحد المؤتمرات الذي أقامها في نادِ يملكه، حيث ظل متواجدًا أمام النادي، ولم يسمح له بالدخول.
ومن جانبها علقت سوزان جلاس، رئيسة تحرير موقع بوليتيكو، على هذه الواقعة قائلةً: “إذا كان الهدف هو عرقلة عمل تغطية صحفية مستقلة لترامب، فإن هذا لن يجدي إطلاقاً”.

“بازفيد نيوز”

واستمرارًا للسياسة المعادية التي ينتهجها ترامب تجاه الصحافة، لم يُمكن مراسل سياسي لموقع “بازفيد” من تغطية خطاباته في أحد ملاعب الجولف التي يملكها في السابع من يونيو الجاري، حيث منع الموقع من متابعة ونقل أخبار حملته الانتخابية.

“هافيغنتون بوست”

قام المرشح الجمهوري، بمهاجمة “هافيغنتون بوست”، في شهر مايو الماضي، وذلك بسبب تقرير نشره الموقع النسخة الأمريكي، عن مقابلة أجراها أحد صحفيي الموقع مع رئيس حملته الانتخابية، الذي بدوره أكد أن ترامب حال فوزه، سيقوم بتعين نائب سيده له، وهو ما نفاه ترامب بعد ذلك.

“الواشنطن بوست”

عقب نشر صحيفة “الواشنطن بوست”، مقالًا الإثنين الماضي، يفيد بأن المرشح الجمهوري بدا وكأنه يربط بين باراك أوباما والجهاديين، في إشارة منها إلى تصريحه لقناة “فوكس نيوز” صباح الاثنين، حيث هاجم أوباما قائلًا: “يقودنا رجل ليس صلباً بالدرجة الكافية أو ليس ذكياً أو يفكر بشيء آخر”،
ما جعل المرشح الرئاسي الأمريكي، يشن هجومًا عنيفًا على الصحيفة عبر “تويتر”، ومن ثم قام بإلغاء اعتماد الصحيفة لمتابعة نشاطات حملته الانتخابية.

من جانبه علق مدير تحرير الصحيفة، مارتن بارون، في بيان، قائلًا:” إن قرار دونالد ترامب إلغاء اعتماد صحفيي واشنطن بوست ليس سوى رفض لدور صحافة حرة ومستقلة”. وأضاف “عندما لا تتطابق التغطية مع ما يريده المرشح، يتم حظر المؤسسة الصحفية”.

نرشح لك

أبو تريكة: هؤلاء اللاعبون ساندوني بعد التحفظ على أموالي

محمد عبد الرحمن يكتب: الجمهور لا يرحم

شارك واختار .. من أفضل ثنائي في إعلانات رمضان؟ أضغط هنـــا

بنر الابلكيشن