نقلًا عن “المصري اليوم”
أشارت الفنانة ليلى طاهر إلى أن دراما رمضان هذا العام لا تخلو من المرضى النفسيين من النساء، بينما الأبطال الرجال يتسمون بالقتل والثأر والسكاكين والبلطجة، والخيانة بكثرة، سواء من الرجال أو النساء.
وتساءلت الفنانة: “لماذا كل المسلسلات المصرية أصبحت تقدم صورة مشوهة لمصر؟ هل لا يوجد أي شىء جميل في مِصر؟”، لافتة إلى أنها تعتقد أن السبب في ذلك هم المؤلفون.
وأكدت أنها مندهشة من شىء وحيد في دراما رمضان، هو تشابه المسلسلات وأفكارها وتساءلت: “هل كل المؤلفين بيفكروا زى بعض وبيتفقوا مثلا حيقدموا فكرة بعينها السنة دى؟”، لافتة إلى أن المؤلف هو عماد من أعمدة العمل الدرامي، لأن الكتابة هي الأساس وكافة الأركان تتبع العمل الأساسي والنص الجيد.
وأوضحت أنه ربما يكون المنتج أيضًا مسؤولا، فعندما يدخل عملاً يجب أن يتحرى المادة المقدمة، موضحة أن رمضان عادة ما يتسم بعدد من الأعمال التي من الضرورى أن تكن متواجدة في رمضان كل عام، وهى الدراما الكوميدية، والتاريخية والدينية.
وأشارت إلى أنه من الضرورى تواجد الكوميديا للترفيه عن النفس للمشاهد كجزء ضرورى في رمضان، بجانب المسلسلات الدينية والتاريخية والتى أصبح إنتاجها مكلفاً جدًا، وأنها متعاطفة مع المنتجين لصعوبة إنتاجهم هذه الأعمال بسبب التكلفة وعدم استطاعة المؤلف الرجوع لمراجع العمل التاريخى والدينى الصحيح، على الرغم من أن هذا النوع من التاريخ يتم تحويله إلى دراما تجذب المشاهد وترضيه، لكنه بجانب ذلك دائما المنتج الخاص يتساءل كيف سيروج عمله إذا انتهى منه في وقت تكون فيه الظروف السياسية سيئة في الدول العربية التي كانت تشترى هذا المنتج؟ فالدول العربية هي من كانت تساند في شراء تلك الأعمال، ولكنها الآن لديها عقبات كثيرة وظروف صعبة، سواء داعش، الإخوان، أو عدم وجود حاكم أو جيش، لافتة أنه يوجد عدد من الحلول لعلاج الأزمة والتى تعتقد أنها تتمثل في مشاركة الدولة الإنتاج الخاص وعمل إنتاج ضخم من الأعمال الدينية والتاريخية مناصفة، والحل الثانى هو الاستعانة بالمكتبات الخاصة بالتليفزيون وإعادة إذاعة الأعمال السابقة والتى تضم نجوما كبارا ومتعددين، قد اشتاق إليهم المشاهد.
وانتقدت “طاهر” الفنانة نيللى كريم في مسلسل “سقوط حر”، لافتة إلى أن نيللي مخطئة في أن تقوم لمدة 3 سنوات بنفس الأعمال النفسية والتي تقول إنها صعبة فأخطات حين حبست نفسها في هذا الدور، وأضافت ساخرة أنها تعتقد أن المريض النفسى في أعمال رمضان هذا العام هو المؤلف، وليس الأبطال، لأنه مستمر في كتابة تلك المسلسلات النفسية كل عام، ما يؤثر عليه نفسيًا.
نرشح لك
أبو تريكة: هؤلاء اللاعبون ساندوني بعد التحفظ على أموالي
محمد عبد الرحمن يكتب: الجمهور لا يرحم
شارك واختار .. من أفضل ثنائي في إعلانات رمضان؟ أضغط هنـــا