نقلاً عن أخبار النجوم
* لا أعرف من العبقري الذي اختار ميساء مغربي للمشاركة في بطولة مسلسل “المغني” مع محمد منير , بصراحة لا طعم لها ولا لون ولا أي شئ , تمثيل “أوفر” ووجودها في المسلسل علامة استفهام كبيرة , تضاف لعلامات الاستفهام الكثيرة حول العمل كله , عموما كما قلت من قبل , مسلسل يفوت ولا حد يموت , وخيرها في غيرها يا ملك , لكن بعيدا عن المخرج شريف صبري , الذي تعامل مع المسلسل هو والمؤلف كأنه فيديو كليب .
* جمال سليمان وإياد نصار وظافر عابدين فقدوا بريقهم هذا العام , جمال سليمان غير قادر على نطق اللهجة المصرية بشكل سليم , كما أن أسلوب نطقه مضحك جدا , وفي مسلسل “أفراح القبة” غير مقنع بالمرة .
* التنافس هذا العام على المركز الأول بين مسلسلات محمد رمضان في “الأسطورة” , والمتوحشة يسرا في مسلسل “فوق مستوى الشبهات” ، و”جراند أوتيل” رغم ان الأخير منقول .
* لم أشعر أبداً بوجود ميرفت أمين وفاروق الفيشاوي في “رأس الغول” , ومصطفى فهمي وشيرين في “مأمون وشركاه” , وحسن حسني في “وعد” , وجودهم غير مؤثر بالمرة .
* التواجد القوي لفردوس عبدالحميد وهادي الجيار في “الأسطورة” أعطى للعمل توهج يضاف لتوهج محمد رمضان ، ووجود لبلبة في “مأمون وشركاه” ممتع .
* سوسن بدر رائعة في “يونس ولد فضة” و “أفراح القبة” ، وسلوى خطاب أفضل ما في “نيللي وشيريهان” ، وشيرين رضا نضجت فنياً بشكل مبهر ، ودنيا عبدالعزيز وفريال يوسف لا طعم ولا لون .
* أقر وأعترف أنني عاشق للفنان عادل إمام , وأؤكد أنني تابعت حلقات مسلسل “مأمون وشركاه” فقط بسبب حبي الكبير لهذا الفنان العظيم , لأن السيناريو كان “أي كلام” .
* في مسلسل “ونوس” هناك تألق واضح لنبيل الحلفاوي وهالة صدقي وحنان مطاوع ، حضور قوي مؤثر ، بالإضافة طبعا لتألق يحيى الفخراني .
* أفضل مؤلف هذا العام هو عبدالرحيم كمال , بعد أن قدم لنا مسلسلين هما “ونوس” ليحيى الفخراني , و”يونس ولد فضة” لعمرو سعد , قدم لنا الجديد والمختلف والمبهر من مخزونة الصعيدي , من خلال حبكة درامية ورسالة مهمة , هو يخاطب عقل وأحاسيس المشاهد , لذلك حققت أعماله النجاح الكبير , حتى في تشابه أسماء شخصيات أعماله “ونوس” و “يونس”.
* أسلوب التكرار الذي يتبعه مصطفى شعبان في كل أعماله الفنية يؤكد أنه أصبح غير قادر على اختيار أعماله الفنية , مصطفى شعبان في “أبو البنات” لا فرق في تقديمه لأي شخصية جديدة عن أي شخصية قدمها في السنوات الأخير , هو يقدم العمل التجاري الرخيص , استظراف وتمثيل مفتعل , والشخصيات التي يقدمها دائما متشابهة جدا , الرجل المزواج زير النساء ذو العلاقات المنحرفة , حتى الأداء التمثيلي لا يتغير .
* أجمل ما في الجزء “المهجن” من مسلسل “ليالي الحلمية” هو تتر العمل , فهو الحسنة الوحيدة لصناع الجزء السادس , لأنهم أصروا على تقديم التتر الأصلي بصوت المطرب محمد الحلو , تتر كله شجن وإبداع , كلمات كتبها سيد حجاب وألحان صاغها ميشيل المصري وصوت محمد الحلو تصيب من يسمعها بالمتعة .
* بالمناسبة تتر “ليالي الحلمية” كشف المستوى الذي وصلت له تترات المسلسلات الجديدة.
* روح الأديب نجيب محفوظ ظهرت بقوة في مسلسل “أفراح القبة” , وهو أمر يحسب لصناع العمل , ونجح المخرج محمد ياسين في ترجمة الرواية بشكل بديع .
* ادفع أكثر تحصل على مركز متقدم في قائمة القنوات الأكثر متابعة ومشاهدة , الذي تقدمه شركة الأبحاث المشبوهة , والتي اتفقت مع إحدى القنوات التي تدفع لها بالدولار , وتكوين لوبي إعلامي للدفاع عنها , ادفع بالدولار تحصل على المركز الأول والثاني .
* شعار قناة الحياة في رمضان هذا العام هو “الدراما الأقوى في رمضان” , والحقيقة أن القناة قدمت الدراما الأضعف هذا العام , بعد اختيارها عرض معظم المسلسلات والبرامج التي لم يتابعها أحد , لذلك تراجع ترتيبها في قائمة القنوات الأكثر مشاهدة , واختفت في الموسم الرمضاني , وأرى أن قنوات النهار وسي بي سي دراما و أم بي سي هما الأفضل والأقوى .
* لا ادري من أين جاءت الرقيقة يسرا بكل هذا الشر في مسلسل “فوق مستوى الشبهات” , نظرات عينها وتعبيرات وجهها ما بين الحزن والفرح في نفس المشهد , يمنحها علامة الجودة ويجعلها خارج المنافسة , تستمتع بالشر الذي تمارسه على كل من حولها بتوحش وشراسة .
* اللهجة الصعيدية في مسلسل “يونس ولد فضة” رائعة وتجعلك تشعر انك تعيش فعلا في الصعيد , رغم ضعف بعض الإكسسوارات في العمل .
* غادة عبدالرازق في “الخانكة” , عادت للمنافسة على المراكز الأولى كعادتها .
* نجوم مسرح مصر سقطوا في اختبارهم الدرامي في مسلسل “صد رد” , وهو ما يؤكد أن مسرح مصر بدون أشرف عبدالباقي لا شئ , وأن وجوده هو السر في نجاح مسرح مصر , هو من يختار الجيد والمناسب لهم , بدليل اختيارهم لمسلسل “صد رد” .
نرشح لك
بالصور : فنانون وإعلاميون وكتاب ونقاد في ضيافة إعلام.أورج
10 اختلافات بين جراند أوتيل المصري والأصل الإسباني
شارك واختار .. ما هو “أسوأ” مسلسل في رمضان 2016 ؟ أضغط هنـــا