– الحمد لله أن تحية اتقتلت لاحسن كان زمانها اتحرقت
هى كمان زى بدرية وسنية وعلية ..
– بدرية وسنية وعلية وتحية ودرية ، ولولا ان الموضوع كان هيبقى ( أوفر ) كان ممكن نلاقى حليمة وعفاف ( أم هانى ) اسمهم مثلا فتحية وسعدية وهو أمر أزعم أنه مقصود لأن النساء فى ( أفراح القبة ) بيعيشوا مأساة واحدة وبيواجهوا نفس المصير وإن اختلفت تفاصيل حدوتة كل واحدة منهن عن الأخرى ولكنها تبقى فى النهاية مأساة
نساء يُصطدمون بندالة وضعف واستغلال بعض الرجال أو أشباه الرجال.. فلماذا تختلف الأسماء إذا كان المصير فى النهاية واحد ..
– بداية المسلسل كانت قوية ومبشرة جدًا ورفعت سقف التوقعات – بعد إذن النِنى طبعًا – إلى درجة عالية ولكن من بعد أول عشر حلقات تقريبًا
والحالة المدهشة اللى خلقها المسلسل فى بدايته بدأت تختفى بشكل تدريجى ولولا بعض المشاهد العبقرية والتى جاءت كالومضات الخاطفة ، لمات المسلسل إكلينيكيًا .. المنحنى كان فى ارتفاع دائم ثم أصابه الارتباك ما بين هبوط وصعود وهو ما أصابنا نحن كمشاهدين بارتباك أكبر وهو أمر مُحزن ، ولكننا مازلنا نأمل أن ينتهى العمل فى أفضل صورة مثلما بدأ ..
– ما زاد من الارتباك أكثر هو تلك الملخصات التى يتم عرضها فى بداية كل حلقة من مشاهد للحلقات السابقة ، فى إحدى الحلقات مر ما يقرب من عشر دقائق كاملة قبل أن تبدأ الحلقة أصلًا ! والتى لم يتجاوز زمنُها 32 دقيقة أى أن الزمن الفعلى للحلقة بدون تترات وملخص لم يتجاوز ( التلت ساعة ) رغم أن فى بداية المسلسل بعض الحلقات كانت تتجاوز الأربعين دقيقة ، فمن المسئول عن هذا التخبُط وخروج الحلقات بهذا الشكل الذى لا يليق بعمل مهم ؟ ..
– كان من الأفضل الاستعانة بممثلة شابة لتؤدى مشاهد ( حليمة الكبش ) وهى صغيرة فى بداية عملها بالمسرح ، فرغم اجتهاد صابرين الواضح وأدائها للدور بشكل أكثر من رائع ، إلا أن المشاهد التى ظهرت فيها كشابة صغيرة أفسدت جزءً كبيرًا من مصداقية الدور وحلاوته ..
– لا خلاف على موهبة جمال سليمان وأدائه لشخصية ( سرحان الهلالى ) ، كان رائعًا وبصراحة الدور لايق عليه جدًا ولذلك تقبلنا على مضض لهجته الغريبة لكن أن نُفاجأ به لابس باروكة – وقال يعنى كدة بقى شاب – فى مشاهد بداية علاقته بحليمة فهذا مما يفوق قدرتنا على الاحتمال ..
– من أهم إيجابيات المسلسل العودة القوية جدًا لمنى زكى ، اللى رجعت تمثل ( بمزاج ) بعد فترة من التخبُط .. عادت بقوة وقدمت ما يثبت أنها وصلت لمرحلة النضج الفنى .. السنوات القادمة فى عمر منى زكى يُفترض أن تمثل فيهم كما لم تمثل من قبل ..
– رانيا يوسف بتثبت انها ممثلة تقيلة جدًا ، فكُلما جاءها دور مكتوب حلو فى عمل فنى بجد أبدعت وقدمت أفضل ما لديها ، تستحق مكانة أكبر بقليل من الاجتهاد والتركيز وكثير من الذكاء الفنى ستصل إليها بسهولة ..
– سلوى عثمان تخض .. هذه المرأة استوت على نار الأدوار الصغيرة الهادئة لسنوات طويلة حتى نضجت تمامًا وأصبحت ممثلة مخضرمة تمتلك إحساسًا عاليًا ومخزونًا هائلًا من المشاعر لن تستطيع الأدوار الصغيرة أن تستوعبه مرةً أخرى ..
– سوسن بدر عملاقة كالعادة وصبرى فواز أحد رُواد مدرسة السهل الممتنع ..
– أول مرة احب أحمد السعدنى إلى هذه الدرجة واحس انه ممثل تقيل بجد وأول مرة اشوفه لطيف فعلاً وغير مصطنع .. دور ( أشرف بشندى ) إما سيمثل له نقلة فى مشواره أو مجرد استثناء نادرًا ما يحدث ..
– كم هو كبير ومبدع ( العم برجل ) ، الفنان الجميل المبهج سامى مغاورى .. أحد أساتذة نفس المدرسة الفنية التى ينتمى إليها بيومى فؤاد ، فبرغم كونه كوميديان بالأصل ، إلا أنه يمتلك موهبة استثنائية تُمَنكه من التنقل السلس بين مختلف الأدوار ولا أعلم هل كان يجب على سامى مغاورى أن يظهر متأخرًا على الساحة الفنية حتى ينال من الشهرة والانتشار ما يستحقه مثلما حدث مع المبدع الآخر بيومى فؤاد ..
– دينا الشربينى أو ( علية ) بنت عفاريت ومعجونة بمية تمثيل .. موهبة اختصرت مسافة طويلة فى فترة زمنية قليلة ، أعتقد أنها الفائز الأكبر من دراما هذا العام لأنها تقريبًا أكتر ممثلة أخذت خطوات واسعة إلى الأمام بهذا الدور وأيضا دور ( ورد ) فى ( جراند أوتيل ) لو استمرت بنفس هذا الأداء واختارت أدوارها بعناية ستكون وحش التمثيل القادم الذى سيبتلع الجميع ..
– ما قلته عن دينا الشربينى ينطبق بالضبط على ( عباس ) محمد الشرنوبى ، فهو صاحب موهبة شديدة الذكاء تجعله قادرًا على الظهور والتميز ولو وسط عمالقة ، مُبَشر جدًا وننتظر منه المزيد ..
– بكلمات بسيطة موجزة – لأننى لو أطلت فى الحديث عنه سأحتاج الى مقال آخر – إياد نصار قدم ملحمة فنية رائعة ستعيش طويلاً ، لا أعلم من أين يأتى إياد نصار بكل هذا الشغف فى أدائه لأدواره ، الشغف الذى ينتقل إلينا فيأسرنا ويمتعنا بكل تفصيلة يقدمها ، سيد العجاتى فى ( موجة حارة ) منذ 3 سنوات وطارق رمضان هذا العام ،شخصيات
تحبها وتترك بداخلك أثرًا يبقى ويعيش طويلاً ..
– بشكل عام هو نجاح كبير بلا شك للمخرج محمد ياسين رغم بعض السلبيات ، أهم ما يميز محمد يا سين أنه بيعرف ( يطلع ) من الممثل أفضل ما لديه من أداء وكأنه بيعيد اكتشافه من جديد ، كثيرين لا نراهم بنفس هذا المستوى – ولا حتى نصه – إلا مع محمد ياسين بس ..
– فى النهاية نحن أمام عمل غريب الأطوار فهو مسلسل مجهول السيناريست ومش عارفين له مؤلف وتدور أحداثه عن مسرحية مشكوك فى مؤلفها وهو بالأساس مأخوذ عن رواية ، عمل تراجيدى بحت ونُص أبطاله يا إما بيتحرقوا يا إما بيتقتلوا واسمه أفراح القبة ، أومال لو كانت أحزان ، كان إيه اللى ممكن يحصل أكتر من كدة .. !
– رحمة الله على العم نجيب محفوظ ..
نرشح لك
محمد حمدي سلطان يكتب: سوسن البدر في تمامه
مهرجان إعلام.أورج ..أفضل 9 ممثلين في رمضان 2016
مهرجان إعلام.أورج .. أفضل 9 ممثلات في رمضان 2016
شارك واختار .. ما هو “أسوأ” مسلسل في رمضان 2016 ؟ أضغط هنـــا