نقلًا عن “المصري اليوم”
هشام أبوحديد فى «المصرى اليوم».. عاطف عبدالواحد ومحسن لملوم فى «الأهرام الرياضى».. فتحى الشافعى ومحمد مراد فى «اليوم السابع».. شريف عبدالقادر فى «الشروق».. محمود شوقى فى «الإذاعة والتليفزيون».. طارق الأدور فى «الجمهورية».. علاء عزت فى «الأهرام».. محمد أبوالعينين فى «الأهرام المسائى».. عامر حسين فى «الأهرام التعاونى».. مدحت رشدى فى «أخبار اليوم».. كمال سعد فى «المساء».. محمود رياض فى «الخميس».. كل هؤلاء فازوا، أمس الأول، بجوائز التفوق الصحفى التى قدمتها لهم رابطة النقاد الرياضيين، فى حفل إفطار جميل وأنيق على نيل القاهرة، وبحضور معظم أعضاء الرابطة وأهل الإعلام الرياضى المكتوب فى مصر.. احتفال يليق بأسرة الإعلام الرياضى فى مصر، رغم أى ملاحظات وتحفظات وانتقادات.. أو اتهامات، بعضها صحيح بالتأكيد، وبعضها الآخر مبالغ فيه بكثير جدا من التجنى والتسرع والاستسهال فى إلقاء مسؤولية أى كارثة وأوجاع وأخطاء على شماعة الإعلام الرياضى.. فكل هذه التحقيقات والحوارات التى فازت، أمس الأول، هى دليلى الحقيقى والواضح على أنه لايزال فى ساحة هذا الإعلام الرياضى مَن يمسك بقلمه بحثا عن الحقيقة، مهما كانت أوجاعها وأشواكها.. لاتزال هناك كتابات شديدة الرصانة والاحترام وتستحق كل اعتزاز وتقدير، حتى إن لم تعجب بعض الجماهير هنا أو هناك، لأنه ليس من واجبات الإعلام تغليب انتماء كروى على حساب النور والحقيقة والمكاشفة.. كتابات جميلة وصادقة، وأحيانا صادمة.. سواء التى فازت أو كانت مرشحة للفوز وتستحقه أيضا.. تؤكد أن الشيخوخة بعد لم تدرك هذا الإعلام، وأن هناك عقولا لاتزال تفكر وتحلم وتمارس جنون الإعلام بمنتهى الرقى والإبداع أيضا.. وكنت سعيدا جدا بكل زملائى الأعزاء جدا الذين فازوا، وأظن أن من حقهم الفرحة والاعتزاز بهذه الجوائز تحديدا، لأنها جاءتهم من زملائهم فى نفس الدائرة.. وأن يصفق لك الناس هو شىء رائع بالتأكيد.. لكنه أجمل دائما أن يصفق لك حتى زملاء مهنتك وأبناء مجالك الذين يقتسمون معك نفس اهتماماتك ودوائر حروفك وأخبارك.. وأنا أشكر مجلس إدارة الرابطة جميعهم ورئيسهم محمد شبانة على هذا الحفل وهذا الاهتمام وتلك الشهادة بأنه مهما كانت خلافات الرأى والرؤية والميول والفكر والهوى إلا أنه فى النهاية ينتصر الانتماء والوفاء وإحساس المشاركة والأسرة الواحدة.. ويبقى رجاء وطلب أقدمه لمجلس إدارة الرابطة وكل أعضائها أيضا، وهو إضافة جوائز جديدة العام المقبل لشباب وكتاب المواقع الإلكترونية الرياضية ومراسلى البرامج الرياضية التليفزيونية أيضا.. فهؤلاء حتى إن لم يكونوا أعضاء فى نقابة الصحفيين رسميا إلا أنهم يمارسون نفس المهنة بنفس الحب والحلم والإصرار على كشف الحقائق ومواجهة الفساد.. وبينهم مَن يستحق أكثر من جائزة.. وأظن أن ذلك لن يتعارض مع قوانين نقابة الصحفيين وقواعدها.. فهذه الفوارق الشكلية قد تبقى ضرورتها فى تنظيم العمل وتحديد المسؤولية وأنشطة أخرى وامتيازات مهنية واجتماعية وإنسانية.. لكن يبقى إعلام واحد فى النهاية وأسرة واحدة ورسالة واحدة أيضا.
نرشح لك
ياسر أيوب يكتب: صبري فواز ومصطفى أمين وبينهما فاتن حمامة
القائمة الكاملة لنجوم مهرجان إعلام.أورج – رمضان 2016
أين صلى الشيخ محمد جبريل ليلة القدر؟
شارك واختار .. من الممثلة الشابة الأكثر جاذبية في رمضان 2016؟ أضغط هنـــا