كان لابد أن يصل عمرو خالد إلى هذه المحطة تحديدا.
محطة ” المعانى الإنسانية للقرآن الكريم”.
هذا اسم كتابه الأخير، الذى يعتبره نوعا من الإجتهاد فى سياق محاولته لتجديد الخطاب الدينى، وهو مشروع بدأه تحت مظلة أكبر يطلق عليها ” الإيمان والعصر”.
لا يعمل عمرو خالد وحده، كما لم يعمل بمفرده أبدا منذ بداياته فى التسعينات، مشروعه فى تجديد الخطاب الدينى يتم تحت رعاية الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وهو الأكثر حضورا وتأثير وجدلا بين علماء الأزهر الآن.
لا يستطيع عمرو أن يستمتع بإنتسابه لعلى جمعة.
تشعر بأنه ليس ابنا شرعيا لمدرسته، يعمل فقط وهو واقف على تخومها، دون أن يقترب من قلبها.
لو كان عمرو خالد ابنا شرعيا لمدرسة المفتى السابق لوقف جمعة إلى جواره، ولم يستجب للضغوط التى أحاطت به من كل جانب لإبعاد عمرو عن حملة ” أخلاقنا” التى بذل فيها جهدا أسطوريا قبل أن تظهر للنور.
ستقول أن عمرو هو الذى أصر على أن يبتعد.
سأقول لك: ولماذا فرط على جمعة فى حق تلميذه؟ لماذا لم يدافع عنه؟
اكتفى بشكره، وتركه يواجه أحقادا بلا منطق، يتحرك أصحابها فى اتجاهه بلا ضمير.
أقول هذا لأنى أعرف أن دخول عمرو خالد على القرآن من زاوية مختلفة، لم يطرقها أحد من قبله، ستثير حوله المشاكل من جديد، وسيجد ألف من يقطع الطريق عليه، لأن هناك من لا يغفر ولا يسامح ولا يريد أن تتسع الأرض لكل أبناءها.
****
قبل سنوات كان عمرو خالد يفسر سورة الماعون فى أحد دروسه.
قرآ آيات السورة ” آرأيت الذى يكذب بالدين، فذلك الذى يدع اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين، فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون، الذين هم يراءون، ويمنعون الماعون”.
لم يستسلم عمرو للتفسيرات التقليدية التى وردت فى كتب السابقين، خطا خطوات يمكن أن تصفها بالتقدمية فى تناوله لمعنى ” ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”.
تربينا على أن المقصود بالسهو هنا هو مواعيد الصلاة، تسمع الآذان ولا تستجيب له… لكنه أمسك بالمعنى الحقيقى للآية، فالسهو هنا ليس عن موعد الصلاة ولكن عن دورها.
لم يبتعد عمرو فى تفسيره للآية عن الحديث الشريف ” من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر… فلا صلاة له”… لكن الحديث كان موجودا، ولم يصدره أحد فى تفسير معنى السهو عن الصلاة.
قصد عمرو من تركيزه على دور الصلاة، أنه يجب أن يكون هناك اتساق بين ما تقوله وما تفعله، ولذلك فلا معنى إذا أديت الصلاة كاملة، وانصرفت عن باقى واجباتك، ومنها مراعاة اليتيم والمسكين، وهو ما ورد فى أول السورة ” فذلك الذى يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين”.
وقتها لم يكن عمرو قد بدأ مشروعه الذى يمكن التعامل معه على أنه تفسير جديد للقرآن، لكن هذه كانت من بشائره، وأعتقد أنه أمسك بالمعنى، وطوره وحوله إلى فكرة كبيرة.
*****
مشروع التفسير الجديد لم يكتمل بعد.
أصدر عمرو الجزء الأول من ” الأهداف الإنسانية للقرآن” يضم رؤيته للسور من البقرة إلى الكهف، ولم ينس بالطبع أن يصدر الكتاب بأنه تحت إشراف الدكتور على جمعة.
فى تقديمه يقول أن هذه قراءة إنسانية للقرآن، وليست القراءة الوحيدة، فالقرآن لا تنتهى عجائبه، ولا يبلى من كثرة الرد، ولذلك تأتى هذا التجربة، التى تتعامل مع القرآن على أنه مرجع يومى، يفتح للناس آفاق النجاح والسعادة والتوفيق لإتخاذ قرارات صحيحة فى حياتهم اليومية.
انطلق عمرو إلى هذا التفسير بسبب مشكلتين.
الأولى أن أجيال الشباب أصبحت لا تفهم القرآن، لديهم صعوبة فى فهم القرآن بسبب ضعف اللغة العربية، ولسبب آخر، أن طريقة تعليمهم تقوم على فكرة أن كل موضوع له أهداف، ثم عناصر تدل على هذه الأهداف، ثم ملخص واستنتاج، وهم لا يجدون ذلك فى القرآن، ثم إن حركة الحياة صارت سريعة جدا، وقدرة الشباب على متابعة أى شئ مقروء أو حتى مشاهد صارت قليلة جدا، فمثلا البرامج على الإنترنت اختصرت من ساعة إلى أقل من 3 دقائق، فلن تجد أحدهم يجلس ليقرأ تفسيرا للقرآن مكونا من 10 أجزاء.
والثانية كما يرى هو أننا قصرنا القرآن على المسلمين فقط، وليس للعالمين كما ينبغى، مع أن أول آية فى القرآن ” الحمد لله رب العالمين”، وكأن الله اشترط علينا” إذا قرأتم القرآن فاقرءوه للعالمين، والنبى رحمة للعالمين، فلو لم تقرأ القرآن للعالمين تكون قد منعت حقيقة القرآن، وإلغاء العالمية عن رسالة النبى صلى الله عليه وسلم يعنى عنصرية الرسالة، وهذا يمثل جريمة فى حق الإسلام، وفى حق رسول الله.
هذا الواقع الذى يرصده عمرو خالد بجرأة، وأعتقد أن كثيرين يمكن أن ينكروه عليه، أدى فى النهاية إلى نتيجة واضحة وهى أن القرآن صار كتابا للبركة، كتابا يقرأ على الأموات فقط، أصبح مجرد طلاسم بالنسبة للأجيال الجديدة.
هذه حقيقة صادمة، لكنها حقيقة مجردة دون مبالغة ولا تهوين.
يبحث عمرو بمشروعه عن حل لهذه المشاكل.
صحيح أن التعبير خانه عندما سأل: ما هو الحل؟ فأجاب: الحل يقدمه هذا الكتاب، هو الأهداف الإنسانية للقرآن.
وقبل أن أقول لماذا خانه التعبير، سأتركه يرسم ملامح ما يريده من تفسيره الجديد، وهوالتفسير الذى يقدم حلا لأزمة القرآن فى خطوتين.
الخطوة الأولى: أهداف سور القرآن، فكل سورة لها هدف، وكل الآيات تخدم هذا الهدف، كلمة سورة، من سور يحيط بهذه الآيات، يعنى أن كل سورة لها هدف محدد، وقصة أى نبى فى الصورة جزء من تحقيق هذا الهدف، واسم السورة مستمد من هذا الهدف، وآخر السورة ملخص للهدف، بما يتفق مع طريقة التعليم المعاصرة.
والخطوة الثانية: إن كل أهداف سور القرآن إنسانية للبشر كلهم، وليست للمسلمين فقط، وما يقدمه فى هذا الكتاب كما يقول هو عرض إنسانى لكل سورة من سور القرآن، ولا يدعى أن هذا هو الهدف الوحيد، فهذا مجرد إجتهاد بشرى للوصول لهذه الأهداف لإحياء الحياة بالقرآن.
نواصل معه ما يريده.
يسأل عمرو : ما هو التجديد الذى سيحدث عندما نقرأ القرآن بهذه الطريقة؟
ويجيب فى نقاط محددة كالآتى:
أولا: الأهداف الإنسانية إيمان بأن الله ما زال يكلمنا فى هذا العصر، يكلمنا بأهداف لنا نعيش بها.
ثانيا: الأهداف الإنسانية باب تجديد لتيسير القرآن للذكر ” ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر”.
ثالثا: الأهداف الإنسانية تفعيل للقرآن فى حياة كل فرد منا.
رابعا: الأهداف الإنسانية هدية القرآن للإنسان المعاصر، فكل إنسان حتى غير المسلم سيجد فيها قسما وحكما يعيش بها.
****
جانب عمرو الصواب عندما سأل عن الحل؟ وقال أن الحل فى كتابه، وكان الأصوب أن يقول أن الحل الذى يقدمه، خاص بالمشكلات التى رصدها فقط، فالأزمة ليس أن القرآن ليس مفهوما للأجيال الجديدة فقط، ولا أن المسلمين قصروه على أنفسهم، الأزمة أن القرآن أصبح مهجورا بالكلية، لم يعد عنصرا من عناصر الحياة لدى الناس، الحالة الإيمانية التى تداعت أثرت على الإيمان به، وإذا أراد الشجاعة، فكان عليه أن يقول أن الأجيال الجديدة لم تهجر القرآن لأنه أصبح عصيا على فهمهم، ولكن لأنهم لا يؤمنون به من الأساس، لا بمعجزته ولا بدوره، ولا بقدرته على التجاوب مع متغيرات العصر.
ولذلك فالحل الذى قدمه عمرو خالد، يظل جزءا من الحل، وليس الحل كله.
****
ما رأيكم أن أقدم لكم مثلا واحدا من إجتهاد عمرو خالد فى تفسيره الجديد؟
ليكن ذلك فقط من سورة البقرة أكبر سور القرآن وأولها بعد سورة الفاتحة.
الهدف الإنسانى من سورة البقرة كما يقول عمرو هو ” أنت المسئول عن إعمار الأرض”… ويلخص رسالتها فى: اعمل بجد وإتقان وأنتج وأبدع، لتعمر الأرض وتنجح فى الحياة، فالإعمار عبادة، والنجاح أمنية شخصية، وكلاهما يحتاج إلى خريطة طريق واحدة لها خطوات ومعايير ومقومات.
سر سورة البقرة من هذه النظرة يكمن فى أنها ترسم طريق الإعمار كعبادة، وطريق النجاح كحياة، وأما حكمتها فهى أنها تضع معايير للجودة الإنسانية.
وأما عن علاقة البقرة بالسورة التى تسبقها وهى الفاتحة، فتتضح لنا من مفتتح السورة” آلم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”… وسورة الفاتحة تدور حول ” اهدنا الصراط المستقيم”، ولذلك فسورة البقرة تأتى كشرح للهداية التى ضمتها سورة الفاتحة بين سطورها.
يقسم عمرو خالد سورة البقرة بعد ذلك إلى محاور.
المحور الأولى ويضم تجارب ونماذج لإعمار الأرض، وكل تجربة تتعلم منها من 3 إلى 4 أشياء، النموذج الأول عبارة عن تجربة تمهيدية تضم التكليف والإعداد، والدليل أنها تجربة قوله تعالى” إنى جاعل فى الأرض خليفة”… آدم خلق للأرض، ولم يخطئ فنزل من الجنة، مقومات التجرية كانت التعليم ” وعلم آدم الأسماء كلها”، والتدريب ” ولا تقربوا هذه الشجرة” والتحفيز ” وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم”.
المحور الثانى هو البيئة الصالحة لإعمار الأرض، وهناك أربعة شروط للإعمار والنجاح وهى الهدف الواضح والأخلاق والسلام المجتمعى والتحدى والإصرار.
المحور الثالث ويضم قوائم وأعمدة الإعمار التى تتمثل فى الفكر والمال، وهو محور مهم للغاية، لأنه يمثل نموذجا جديدا فى التعامل مع القرآن، ويلجأ إلى حيلة فكرية ليستخرج أسرارا كثيرة من النص القديم قدم الرسالة المحمدية، وأعتقد أنه سيكون مفيدا أن نفصل هذا المحور كما أورده صاحبه.
يقول عمرو خالد: يحتاج الإعمار إلى المنهج العقلى فى التفكير، ويقدم دلائل على وجود الله وحرية الإختيار، ومنها:
1-اعترف بعجزك وضعفك، مدخل هام حتى تدرك حجم قدراتك، الكون كله نواقص تحتاج كلها للكامل الذى يعوض عجزها ويكمل نقصها ” الله لا إله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما فى السماوات وما فى الأرض”.
2-حرية الإختيار أول خطوة نحو حرية الفكر، لكنه تعالى مع قدرته المطلقة ترك لعباده حرية الإختيار ” لا إكراه فى الدين” لذلك سمح بوجود الشر ولم يأمر به، ليترك لك الإختيار.
3-ابحث عن الإقناع العقلى بدلا من الإكراه، ما دمت قد استغنيت عن الإكراه فالبديل الصحيح إذن هو المنهج العقلى فى الإقناع ” ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه، آن آتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت، قال أنا أحيى وأميت، قال إبراهيم فإن الله ياتى بالشمس من المشرق فإت من المغرب، فبهت الذى كفر”.
4-الإقناع وحده لن يحدث التغيير، ولكن حكمة العقل تقول: إن التغيير يحتاج إلى وقت وصبر، وما دمت قد استغنيت عن الإكراه فالزمن والتغيير التدريجى للشر هما البديلان للتسرع والعنف فى التغيير ” أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها، قال أنى يحيى الله هذه بعد موتها، فاماته الله مائة عام ثم بعثه، قال كم لبثت؟ قال لبث يوما أو بعض يوم، قال بل لبثت مائة عام”.
5-افتح عقلك بلا جمود لكل أسئلة الحياة، وما دام لا اكراه فى الدين، فلابد أن تجيب عن الأسئلة المحيرة فى الحياة، فقد جاء السؤال على لسان أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام” رب أرنى كيف تحيى الموتى” ولم ينكر الله تعالى عليه السؤال، بل رد عليه ردا علميا ” قال فخذ أربعة من الطير، فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا، ثم ادعهن يأتينك سعيا”… السؤال إذن قيمة إسلامية ” وأما السائل فلا تنهر”
وكما يحتاج الإعمار إلى التفكير، فهو يحتاج إلى المال أيضا، فكل ما سبق لا يكفى وحده، ولكنه يحتاج إلى عصب الحياة ( المال)، فامتلاك المال ضرورة لتحقيق الإعمار، ويتضح هذا من الآتى:
1- تحريك السوق بالإنفاق… أنفق لتحرك عجلة المال، الإنفاق هنا ليس بالصدقات فقط، ولكن أيضا بإنشاء مشروعات صغيرة ليعمل الناس.
2-حفظ الحقوق الإقتصادية ” آية الدين”… وفيها أول إعلان لحفظ حقوق الملكية الإقتصادية ” يا أيها الذين آمنوا إذا تدانيتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه”.
3-مقاومة الفقر بالعمل، الفقر عدو الإسلام ” الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم”.
4-حماية رؤوس الأموال وذلك بتحريم الربا ” يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم صادقين”
5-العدالة الإجتماعية… وهى الصدقات ” مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”
6-الجانب الإنسانى فى امتلاك المال : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة”
7- ربط التقوى الإجتماعية بنجاح الإقتصاد ” واتقوا الله ويعلكم الله.
يلخص عمرو خالد رؤيته فى سورة البقرة التى نقدمها هنا كمثال فقط لما يريد أن يقدمه من تفسير حديث، بأن إعمار الأرض مسئولية كبيرة تحتاج إلى عون من الله تعالى، فهو عملية واقعية وليست مثالية، ومن الطبيعى أن يقع فيها أخطاء أو تقصير أو ظلم فى التطبيق، والله يعذر عباده ” لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت”، ويعلمهم ألا يطلبوا منه العون ليمدهم بنور الهداية المذكور فى آخر السورة ” ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا”.
ولأنه لابد من فائدة يقول عمرو خالد خاتما حديثه: إن البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان، لأن قارئها سيتحول إلى معمر لخير الأرض، فلن يقدر الشيطان على افتراسه، ومفعولها فى تحفيزك للإعمار يمتد ثلاثة أيام كاملة، البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان.
****
ما يقدمه عمرو خالد هنا جديد، لكنه ليس أصيلا، فيمكن أن نتعامل معه على أنه تفسير موضوعى للقرآن، وقد سبقه إليه الدكتور عبد الله دراز والشيخ محمد الغزالى، لكن يمكن التعامل معه أكثر على أنه محاضرات فى التنمية البشرية مرتكنة على القرآن وهذا ليس جديدا أيصا، لكنه عند عمرو خالد مميز.
لقد مر عمرو بمراحل كثيرة فى حياته العملية، تعاملنا معه على أنه داعية، وضعناه فى خانة الشيوخ، نظرنا إليه أحيانا على أنه بيزنس مان، يوظف كل إمكانياته فى الحياة من أجل الربح فقط، ثم ظلمته السياسة وظلمناه أيضا، عندما اعتقدنا أنه يمكن أن يكون زعيما سياسيا، وفى كل مرحلة كان يخرج بخصوم وأعداء.
لقد كنت أول من اشتبك مع ظاهرة عمرو خالد، كتبت عنه كثيرا، هاجمته ربما بأكثر مما مدحته، هذا إذا كنت مدحته من الأساس، لكننى الآن أستطيع أن أقول أن عمرو خالد ما جاء، وما مر بكل هذه المراحل إلا من أجل الوصول إلى هذه المحطة، محطة “أنسنة القرآن”، جعله سهلا يسيرا من أجل صناعة الحياة، لو تفرغ لهذه المهمة ما أردنا منه شيئا آخر، وأعتقد أنه يمكن أن يقابل الله وهو سعيد بما أنجزه فى مهمته مع القرآن… ادعوا له بالتوفيق، ولخصومه بالهدوء والهداية.
نرشح لك
محمد الباز يكتب: الأسئلة الصعبة فى معركة دفاع القرآن عن نفسه (القرآن في مصر 27)
القائمة الكاملة لنجوم مهرجان إعلام.أورج – رمضان 2016
أفراح القبة: ما حدث في المسلسل ولن تقرأه في الرواية
شارك واختار .. من الممثلة الشابة الأكثر جاذبية في رمضان 2016؟ أضغط هنـــا