في الذكرى الثالثة لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، صرحت الإعلامية أسماء مصطفى بأن يوم الثالث من يوليو يعد بمثابة نهاية كابوس الجماعة المحظورة، حيث تجلت قوة وشجاعة القوات المسلحة في القرار المصري الذي اتخذه المشير عبدالفتاح السيسي وقتها، والذي أعاد لمصر هويتها المدنية.
تابعت “أسماء” تصريحاتها في حلقة اليوم الأحد، من برنامج “نهار جديد”، الذي تقدمه عبر فضائية “النهار اليوم”، موضحة أنه في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات، خرجت مصر من حفرة الإخوان، الذين كانوا قد اتفقوا على تقسيم مصر بين الأهل والعشيرة، وأشارت إلى أن آثار أخونة الدولة مازالت موجودة حتى وقتنا هذا، لأن هذه الجماعة جاءت من تحت الأرض بعد اختفاء 80 سنة، ولديهم استعداد كي يتعاونوا مع أي جهة ليحققوا حلم الخلافة المزعوم.
وأوضحت أن مصر للجميع، وليست حكرا على أحد، بحكم تاريخها وجغرافيتها وحضارتها التي تعلّم منها العالم أجمع، وأن الشعب تمسك دوما بهويته وفطرته ومعدنه المصري الأصيل، لذلك لم تنجح محاولات أخونة الدولة وتغيير هويتها التى سعى إليها الإخوان بشدة، مشيرة إلى أننا بدون الجيش وتضحيات المواطنين “كان زمانا ضعنا من زمان” على حد قولها.
أما فيما يخص ذكريات ذلك اليوم معها، أكدت “أسماء” أنه عندما تأخر بيان القوات المسلحة لمدة ساعة أو أكثر بدأت الناس تقلق، واعتقد الجميع بأن الساعة “بايظة”، لكن بعد أن بدأ البيان صار الجميع يبكي بالدموع، لإحساسهم بأن كرامتهم وحريتهم عادوا إليهم مرة أخرى، ثم قالت “كان هو ده اليوم اللي روحت نمت فيه وأنا مرتاحة”.
أشارت أيضا إلى إنه بعد مرور 3 سنوات على هذه اللحظة، إلا أنها مازالت تحتاج إلى دراسة وإعادة استكشاف، وتوضيح لدور القوات المسلحة في الحفاظ على مصر من السقوط، كما وجهت تحية خاصة للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور لتوليه مقاليد الحكم وتحمل مسئولية البلاد في هذه الفترة الحرجة.
نرشح لك
القائمة الكاملة لنجوم مهرجان إعلام.أورج – رمضان 2016
أفراح القبة: ما حدث في المسلسل ولن تقرأه في الرواية
شارك واختار .. من الممثلة الشابة الأكثر جاذبية في رمضان 2016؟ أضغط هنـــا