1- الحلقات القصيرة
وصلت مدة حلقات الكثير من المسلسلات إلى 25 دقيقة في المتوسط ولكن انحدرت مدة بعض الحلقات إلى أقل من 20 دقيقة مثلما حدث في مسلسلي القيصر وأفراح القبة.
2- سد الخانة بملخص ما سبق
فكرة عرض ملخص لما سبق ليست جديدة ولكنها في العام الحالي باتت متكررة في معظم المسلسلات وغرضها ليس بريئًا فالغرض الحقيقي هو زيادة مدة الحلقة التي قصرت كما ذكرت في النقطة الأولى.
3- مسلسلات للكبار فقط
لأول مرة في رمضان تظهر للكبار فقط أو +16 بهذه الكثرة، هناك مثلاً مسلسلات بنات سوبرمان، الخانكة، القيصر وشهادة ميلاد.
الملاحظة الأولى هنا أن التحذير يخص المسلسلات التي بها مشاهد عنف وأيضاً التي بها مشاهد جنسية أو تلميحات جنسية وهي ملاحظة جيدة من صناع المسلسلات وكان يجب أن يخرج هذا التصنيف بشكل ملزم لكل المسلسلات.
الملاحظة الثانية أن المسلسلات استخدمت تصنيفاً غريباً R+16 وهو بالطبع غير مستخدم في مصر التي تستخدم تصنيفاً مختلفاً للرقابة على السينما، وفي الوقت نفسه هو تصنيف غير موجود في أمريكا التي تستخدم تصنيف R لمن أقل من 17 وليس 16.
4- اختفاء أغاني التترات
لا يوجد في رمضان الحالي أغنية تتر تبقى في الذاكرة بعيدًا عن المسلسل، ربما تتر مسلسل يونس ولد فضة حقق نسبة من النجاح ولكن لا أعتقد أنه سيبقى مثل التترات القديمة المحفوظة، بالتزامن تراجعت ظاهرة اختيار كبار المطربين لأداء التترات.
5- صعود المخرجين لمقدمة الصورة
بنسبة كبيرة انتهت سطوة الفنان الواحد على الأعمال، والفنانين الذي لا زالوا يتعاملون مع أعمالهم بصفتها ملكية خاصة اختفت أعمالهم من على ساحة الأفضل في حين ظهرت أكثر الأعمال التي تعتمد على وجود مخرج قوي خلفها مثل جراند اوتيل مع محمد شاكر خضير وأفراح القبة مع محمد ياسين وفوق مستوى الشبهات مع هاني خليفة وونوس مع شادي الفخراني.
6- استمرار التصوير حتى آخر أيام رمضان
صار من الطبيعي في كل عام استمرار التصوير بعد بدء رمضان ولكن الأمر وصل مداه هذا العام مع استمرار أفراح القبة في التصوير حتى آخر يوم بالإضافة لجراند أوتيل الذي انتهى تصويره قبل نهاية الشهر بحوالي 5 أيام.
المشكلة أن هذا أضر بالشكل العام للحلقات وبدا واضحًا إنه تم حذف الكثير من المشاهد.
7- أحزاب المشاهدة
لم يحدث من قبل أن كانت هناك هذه الهوة الضخمة بهذا الوضوح في نسب المشاهدة، جمهور التليفزيون الأكبر والمقاهي انشغل تمامًا بالأسطورة، وبعد أن كنا نذكر خلو الشوارع في وقت عرض مسلسل السابعة قديمًا، صارت الشوارع والمقاهي تعد عدتها لاستقبال الجماهير لمشاهدة المسلسل في شكل لم نره من قبل.
على الجانب الآخر هناك كتلة أخرى من الجمهور رأت المسلسل تقليديًا واتجهت لجراند اوتيل مثلا، والهوة بين المسلسلين في الجودة الفنية تعكس المسافة الضخمة بين أذواق المشاهدين.
في الأغلب بدلًا من دراسة أذواق المشاهدين، سنجد في العام القادم عدة مشاهدات تقلد الأسطورة وأخرى تدور في الخمسينيات أسوة بجراند اوتيل من باب الاستسهال.
نرشح لك
أندرو محسن يكتب: وجوه من جراند أوتيل (مشاهد 8)
حكاية المتهم البريء في تفجير الحرم النبوي
محمد ممدوح ..لماذا يحمل اسم “تايسون”؟
بالفيديو : أحمد الطيب يعود على هذه القناة
القائمة الكاملة لنجوم مهرجان إعلام.أورج – رمضان 2016
شارك واختر .. من الممثلة الشابة الأكثر جاذبية في رمضان 2016؟ اضغط هنـــا