اعتذرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عن التقرير الذي سبق ونشرته عن مقتل طفل يدعى أحمد عادل يونس (13 عاما)، داخل قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة، نتيجة التعذيب لمدة خمسة أيام متواصلة بعد إخفائه قسريا لمدة شهر.
وأعلنت التنسيقة عن عزمها نشر بيان توضيحي اليوم يشتمل على كافة التفاصيل.
وكانت التنسيقية للحقوق والحريات، قد قالت في بيانها السابق، إن الطفل المتوفى هو طالب بالصف الثالث الإعدادي تم اعتقاله من محافظة الإسكندرية “شمال”، ثم تم ترحيله إلى مبنى الأمن الوطني بالقاهرة، حيث تم تعذيبه هناك لمدة 5 أيام متواصلة، وذلك قبل أن يتم نقله إلى قسم مدينة نصر بعد تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب والكهرباء الزائدة التي أثرت على المخ ليلقى حتفه بعد “إهمال متعمد” من قبل ضباط القسم.
وأثارت تلك الواقعة المزيفة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة من قبل المواقع الإخوانية، والصفحات التابعة للحرية والعدالة.
يذكر أن “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” هي جهة غير حكومية تُعنى بالحقوق والحريات في مصر.
نرشح لك
[ads1]
تعرف على هوية المصور ضحية حسام حسن
شارك واختر .. ناوي تدخل فيلم ايه في العيد؟ اضغط هنـــا