استنكرت الإعلامية لميس الحديدي عدم تعليق المنظمات الحقوقية الدولية على الأحداث العنصرية التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، كما يفعلون مع أي حدث مصري، مُتسائلة: “هو بان كي مون ما أعربش عن غضبه من اللي الشرطة الأمريكية بتعمله ليه؟”
وأضافت “الحديدي” خلال حلقة اليوم، الأحد من برنامجها “هنا العاصمة” الذي يُعرض عبر قناة cbc: “احنا لو حد كح أو عطس أو رجله اتعورت أو اتمنع من السفر بان كي مون بيعرب عن قلقه.. احنا التركيز علينا كبير جدًا”
تابعت: “وماذا عن جمعيات حقوق الإنسان فيما يحدث، لا بد أن يكون القياس بنفس العدل”.
وشهدت عدة مدن أمريكية تظاهرات غضب ضد الشرطة، يوم الجمعة الماضى، وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع وأغلقوا الطرق فى مدن نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، وجرى التخطيط أيضاً لمظاهرات فى سان فرانسيسكو وفينيكس، فيما لم تتحدث تقارير وسائل الإعلام المحلية عن وقوع أى اشتباكات أو إصابات خطيرة.
وتظاهر المئات من أنصار حركة «حياة السود مهمة» أمام البيت الأبيض؛ احتجاجاً على ممارسات الشرطة الوحشية وذلك لليوم الثانى على التوالى. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالعنصرية والكراهية وتدعو إلى تحقيق المساواة وإدانة ممارسات الشرطة الوحشية ضد الأمريكيين السود.
كما أعلن مسئولون أمنيون أن المشتبه به الرئيسى فى الهجوم المسلح الذى استهدف عناصر الأمن فى ولاية «دالاس» وأسفر عن مقتل خمسة منهم هو جندى سابق فى الجيش الأمريكى يدعى «ميكا جونسون»، مشيرين إلى أنهم عثروا فى منزله على مواد تُستخدم فى تصنيع قنابل، وبنادق وذخائر، وفقاً لوكالة أنباء «فرانس برس».
نرشح لك
[ads1]
تعرف على هوية المصور ضحية حسام حسن
شارك واختر .. ناوي تدخل فيلم ايه في العيد؟ اضغط هنـــا